الشهادة المهنية الاحترافية في تقديم التعليم والتدريب الإلكتروني (OTT): دليل شامل

الشهادة المهنية الاحترافية في تقديم التعليم والتدريب الإلكتروني (OTT): دليل شامل

مع رواج سوق التعليم الإلكتروني برز اهتمام الجهات المسئولة باعتماد معايير جودة لضمان الحفاظ على مستوى نواتج التعلم وجودة مخرجات العملية التعليمية المرتكزة على الوسائل الرقمية، وأحد تلك المعايير يتمثل في حصول المعلمين والمدربين على شهادات مهنية معتمدة تؤكد احترافيتهم، ومن أبرز تلك الشهادات هي الشهادة المهنية الاحترافية في تقديم التعليم والتدريب الإلكتروني (OTT)، وهي شهادة معتمدة من المركز الوطني للتعليم الإلكتروني الذي دشنته المملكة العربية السعودية بهدف ضبط جودة التعليم الإلكتروني.

ويأتي اهتمامنا في زامن بهذا الموضوع اتساقًأ مع اهتمام المملكة العربية السعودية برفع مستوى جودة التعليم في إطار رؤية المملكة 2030، حيث تبذل الجهات الحكومية جهودًا حثيثة رامية إلى تطوير العملية التعليمية وتحسين مخرجات التعلم في ظل زيادة الاعتماد على التعليم الإلكتروني. نستعرض في مقالنا التعريف بالشهادة الاحترافية في تقديم التعليم والتدريب الإلكتروني (OTT)، وأهميتها وأهدافها، والفئات المستهدفة، ومتطلبات أهلية التقدم لنيل الشهادة، وجهات التدريب المعتمدة من المركز الوطني للتعليم الإلكتروني، ثم سنتناول بالتفصيل الشامل محاور ومجالات المحتوى التعليمي للشهادة.

ما هي الشهادة المهنية الاحترافية في تقديم التعليم والتدريب الإلكتروني (OTT)؟

ما هي الشهادة المهنية الاحترافية في تقديم التعليم والتدريب الإلكتروني (OTT)؟

الشهادة المهنية الاحترافية في تقديم التعليم والتدريب الإلكتروني (OTT) هي شهادة معتمدة يصدرها المركز الوطني للتعليم الإلكتروني بالمملكة العربية السعودية، وهي من ضمن الشروط الأساسية التي يجب على المعلمين والمدربين استيفائها من أجل تقديم خدمات التعليم والتدريب الإلكتروني. 

يُتوَقع من الحاصل على الشهادة أن يكون على دراية وإلمام بالمحاور الرئيسية لهذه الشهادة، وأن يصبح قادرًا على توظيف المهارات والمعارف التي اكتسبها خلال التدريب لتقديم التعليم والتدريب الإلكتروني بطريقة احترافية ووفقًا لأفضل الممارسات وأعلى المعايير الوطنية والعالمية. 

وتنقسم هذه الشهادة إلى مستويين أساسيين:

أولًا: المستوى التأسيسي (OTT-F)

شهادة المستوى التأسيسي تُعرف رسميًا باسم “الشهادة المهنية الاحترافية في تقديم التعليم والتدريب الإلكتروني – المستوى التأسيسي” وتشتهر باختصار (OTT-F)، وهو اختصار اسم الشهادة بالإنجليزية (Professional Certificate in Online Teaching\Training –   Foundation Level). وفي هذا المستوى يتلقى المتقدم تدريبًا على الكفايات الأساسية والضرورية وضمان اكتسابها لممارسة التعليم والتدريب الإلكتروني بكفاءة، والوصول للشهادة المهنية الاحترافية في تقديم التعليم والتدريب الإلكتروني المستوى المتقدم.

ثانيًا: المستوى المتقدم (OTT-A)

شهادة المستوى المتقدم تُعرف رسميًا باسم “الشهادة المهنية الاحترافية في تقديم التعليم والتدريب الإلكتروني – المستوى المتقدم” وتشتهر باختصار (OTT-A)، وهو اختصار اسم الشهادة بالإنجليزية (Professional Certificate in Online Teaching\Training –   Advanced Level). وفي هذا المستوى يتلقى المتقدم شهادة تمثل اعترافًا بكفاءة واحترافية الحاصل عليها في مجال تقديم التعليم والتدريب الإلكتروني، وتؤكد إلمامه بالخبرات التعليمية التي تتيح فرص تعلمية بطرق جديدة ومبتكرة ومرنة، وتلبّي الاحتياجات الفردية لكل متعلم، وذلك وفقاً لأحدث التوجهات التربوية والتقنية، كما تعزز التعلم التعاوني والنشط والتعلم التكيفي بين المتعلمين. بهدف رفع جودة مخرجات المنظومة التعليمية.

ما أهمية الشهادة المهنية الاحترافية في تقديم التعليم والتدريب الإلكتروني (OTT)؟

تكمن أهمية الشهادة المهنية الاحترافية في تقديم التعليم والتدريب الإلكتروني (OTT) في ثراء محتواها التدريبي الذي يركز على تعزيز مهارات الجانب النظري والجانب العملي للمعلمين والمدربين، وذلك بهدف زيادة تأهيلهم لمواكبة المستحدثات التكنولوجية المستخدمة في ميدان التعليم، وضمان تحقيق أفضل نتائج تعليمية ممكنة من التعليم الإلكتروني.

هذه الشهادة بمثابة إقرار يثبت كفاءة الحاصل عليها واحترافيته في مجال تقديم التعليم والتدريب الإلكتروني، ودليلًا على تمتعه بقدرات تُمكنّه من استخدام أساليب تدريس إبداعية ومبتكرة ومتنوعة، وتحقيق أقصى استفادة من تسخير الأدوات والوسائل الرقمية في عملية التعلم، بما يحافظ على تحقيق أعلى جودة للتعليم. 

ما أهداف الشهادة المهنية الاحترافية في تقديم التعليم والتدريب الإلكتروني (OTT)؟

تستهدف الشهادات الاحترافية في العموم مساعدة المهنيين على الاطلاع المستمر على ما هو جديد في مجال تخصصهم، وصقل مهاراتهم وتمييز أنفسهم بقدرات تؤهلهم للمزاحمة في سوق العمل متسارع التطور. وسنسلط الضوء على أهم أهداف الشهادة المهنية الاحترافية في تقديم التعليم والتدريب الإلكتروني (OTT) في نقاط مختصرة:

  • الإلمام بأساسيات التعليم والتدريب الإلكتروني وأهم عناصره. 
  • تصميم المحتوى التعليمي الإلكتروني وفق أحدث المعايير والممارسات التربوية.
  • تقييم العمليات التعليمية والتدريبية وقياس مخرجاتها بفاعلية.
  • تعزيز التفاعل المثمر بين المدربين والمعلمين من جهة وبين المتدربين والطلاب من جهة.
  • تعزيز التطور المهني وزيادة الانخراط الفعال في مجتمعات التعلم المهني.
  • منح المتدرب قيمة مضافة في سوق العمل.
  • توظيف الأدوات الرقمية بفاعلية في العملية التعليمية.

الفئات المستهدفة

تستهدف الشهادة  المهنية الاحترافية في تقديم التعليم والتدريب الإلكتروني (OTT) كل الأفراد المعنيين بتقديم خدمات التعليم والتدريب الإلكتروني في ربوع المملكة العربية السعودية، سواء كان ذلك في التعليم العام، والتعليم العام، ومراكز التدريب، والمعاهد، والمنصات التعليمية. فالمخاطب بهذه الشهادة – على سبيل المثال لا الحصر – ثلاث فئات: 

  • المعلمون في التعليم الحكومي والخاص.
  • المدربون في مراكز التدريب.
  • أعضاء هيئة التدريس في الجامعات.

متطلبات أهلية التقدم لتدريب المستوى التأسيسي وتدريب المستوى المتقدم

توجد متطلبات أهلية يجب توافرها في المتقدم لتدريب المستوى التأسيسي (OTT-F) وتدريب المستوى المتقدم (OTT-A) لاستيفاء شروط القبول الذي ينص عليها المركز الوطني للتعليم الإلكتروني، نستعرضها فيما يلي:

أولًا: متطلبات أهلية التقدم لتدريب المستوى التأسيسي (OTT-F)

يتطلب التقدم لتدريب المستوى التأسيسي حصول المتقدم على شهادة بكالوريوس أو دبلوم في أي مجال كحد أدنى. 

  • الخبرات المطلوبة: لا يتطلب خبرات.
  • الوثائق المطلوبة: إرفاق صورة من شهادة البكالوريوس، أو الدبلوم، مع إرفاق المعادلة إذا كانت الشهادة صادرة من جهة خارج المملكة العربية السعودية.

ثانيًا: متطلبات أهلية التقدم لتدريب المستوى المتقدم (OTT-A)

يتطلب التقدم لتدريب المستوى المتقدم حصول المتقدم على شهادة بكالوريوس و أعلى في مجال تربوي أو بكالوريوس غير تربوي + دبلوم تربوي، أو شهادة عليا في تقنيات التعليم أو التعليم الإلكتروني، أو شهادة بكالوريوس أو أعلى بمجال غير تربوي، أو شهادة دبلوم في أي مجال.

1. شهادة بكالوريوس و أعلى في مجال تربوي أو بكالوريوس غير تربوي + دبلوم تربوي

  •  الخبرات المطلوبة: خبرة لا تقل عن سنة في تقديم التعليم أو التدريب سواءً بالنمط الاعتيادي أو الإلكتروني أو بما يعادل 150 ساعة. أو الحصول على الشهادة المهنية الاحترافية في تقديم التعليم والتدريب الإلكتروني – المستوى التأسيسي (OTT-F).
  • الوثائق المطلوبة: أولًا إرفاق شهادة بكالوريوس و أعلى في أي مجال تربوي أو إرفاق شهادة بكالوريوس غير تربوي مع شهادة دبلوم تربوي مع ضرورة إرفاق المعادلة إذا كانت الشهادة صادرة من خارج المملكة العربية السعودية. ثانياً:إرفاق شهادة خبرة لا تقل عن سنة في تقديم التعليم أو التدريب أو بما يعادل 150 ساعة موقعة ومختومة من الجهة.

2. شهادة عليا في تقنيات التعليم أو التعليم الإلكتروني

  • الخبرات المطلوبة: لا يتطلب خبرات.
  • الوثائق المطلوبة: إرفاق الشهادة العليا مع إرفاق المعادلة إذا كانت الشهادة صادرة من خارج المملكة العربية السعودية

3. شهادة بكالوريوس أو أعلى بمجال غير تربوي

  • الخبرات المطلوبة: خبرة لا تقل عن سنتين في تقديم التعليم أو التدريب بالنمط الاعتيادي أو الإلكتروني أو بما يعادل 150 ساعة لكل سنة. أو خبرة لا تقل عن سنة في تقديم التعليم أو التدريب بالنمط الاعتيادي أو الإلكتروني أو بما يعادل 150 ساعة بالإضافة إلى الحصول على الشهادة المهنية الاحترافية في تقديم التعليم والتدريب الإلكتروني – المستوى التأسيسي (OTT-F).
  • الوثائق المطلوبة: أولًا إرفاق شهادة بكالوريوس أو أعلى مع إرفاق المعادلة إذا كانت الشهادة صادرة من خارج المملكة العربية السعودية. ثانيًا رفع شهادة خبرة لمدة سنتين كحد أدنى في تقديم التعليم أو التدريب أو بما يعادل 150 ساعة لكل سنة موقعة ومختومة من الجهة. أو رفع شهادة خبرة لمدة سنة كحد أدنى في تقديم التعليم أو التدريب أو بما يعادل 150 ساعة موقعة ومختومة من الجهة بالإضافة إلى الشهادة المهنية الاحترافية في تقديم التعليم والتدريب الإلكتروني -المستوى التأسيسي OTT-F.

4. شهادة دبلوم في أي مجال

  • الخبرات المطلوبة: أولًا خبرة لا تقل عن ثلاث سنوات في تقديم التعليم أو التدريب سواءً بالنمط الاعتيادي أو الإلكتروني أو بما يعادل 150 ساعة لكل سنة. ثانيًا الحصول على الشهادة المهنية الاحترافية في تقديم التعليم والتدريب الإلكتروني – المستوى التأسيسي (OTT-F).
  • الوثائق المطلوبة: أولًا إرفاق شهادة دبلوم في أي مجال مع إرفاق المعادلة إذا كانت الشهادة صادرة من خارج المملكة العربية السعودية. ثانياً إرفاق الشهادة المهنية الاحترافية في تقديم التعليم والتدريب الإلكتروني -المستوى التأسيسي OTT-F. ثالثًا إرفاق شهادة خبرة لمدة لا تقل عن ثلاث سنوات في تقديم التعليم أو التدريب أو بما يعادل 150 ساعة لكل سنة موقعة ومختومة من الجهة.

ما جهات التدريب المعتمدة لنيل الشهادة؟

بالإمكان إتمام التدريب اللازم لنيل الشهادة المهنية الاحترافية في تقديم التعليم والتدريب الإلكتروني (OTT) من خلال برامج تقدمها جهات تدريب معتمدة من المركز الوطني للتعليم الإلكتروني، وهي كما يلي:

  1. جامعة الملك خالد: يمتد برنامجها التدريبي لثلاثة أسابيع.
  2. منصة أعناب: ويمتد برنامجها التدريبي أيضًا لثلاثة أسابيع.
  3. جامعة القصيم: ويمتد برنامجها التدريبي لأسبوعين.
  4. جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن: ويمتد برنامجها التدريبي لأربعة أسابيع. 
  5. جامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل: ويمتد برنامجها التدريبي لأسبوعين.
  6. جامعة الملك فيصل: ويمتد برنامجها التدريبي لأسبوعين.

ما محاور ومجالات المحتوى التعليمي للشهادة المهنية الاحترافية في تقديم التعليم والتدريب الإلكتروني (OTT)؟

محاور المحتوى التعليمي للشهادة الاحترافية في تقديم التعليم والتدريب الإلكتروني (OTT) تتشعب في 6 مجالات، تبدأ بالإلمام الرقمي، مرورًا بالقيادة، وعلم أصول التدريس، والتقييم، والتواصل والمشاركة، وصولًا إلى التطور المهني. وفيما يلي نستعرض قائمة وعناصر المحتوى التعليمي للشهادة بالتفصيل الشامل: 

ما محاور ومجالات المحتوى التعليمي للشهادة المهنية الاحترافية في تقديم التعليم والتدريب الإلكتروني (OTT)؟

أولًا: الإلمام الرقمي

يركز مجال الإلمام الرقمي على تعزيز مهارات المتدرب في 4 محاور أساسية، هي: الأدوات والتطبيقات الرقمية، والمواطنة الرقمية، والموارد الرقمية، واستكشاف الأخطاء الرقمية وإصلاحها.

1. الأدوات والتطبيقات الرقمية.

يستهدف هذا المحور تعزيز النقاط التالية:

  • الوعي بكيفية تصنيف الأدوات والتطبيقات الإلكترونية المختلفة وفقاً لمميزاتها وقيودها وتطبيقاتها في العملية التعليمية.
  • الوعي بكيفية دمج الأدوات والتطبيقات الرقمية في العملية التعليمية بكفاءة وفاعلية.
  • الوعي بكيفية استخدام منصة البرامج التعليمية.
  • الوعي بأهمية وقيمة تقييم واختيار الأدوات والتطبيقات الرقمية بما يناسب هدف الاستخدام ويسهم في تحقيق أهداف التعلم.

2. المواطنة الرقمية.

يستهدف هذا المحور تعزيز النقاط التالية:

  • الوعي بضرورة تمثيل ممارسات السلوك الرقمي المسؤول مع كافة عناصر المنظومة التعليمية عند تقديم تجارب التعلم.
  • الوعي بضرورة إدارة بيانات المتعلم الشخصية وحماية خصوصيته بشكل مناسب.
  • الوعي بضرورة تطبيق الفهم الواعي للقضايا الأخلاقية القانونية المرتبطة بالوصول للمعلومات الإلكترونية ورخص استخدامها.
  • الوعي بضرورة تعزيز مهارات اكتساب وتطبيق قيم ومهارات المواطنة الرقمية لدى المتعلمين.

3. الموارد الرقمية. 

يستهدف هذا المحور تعزيز النقاط التالية:

  • الوعي بكيفية تصنيف واختيار مصادر المحتوى الإلكتروني الجيد بما يناسب هدف الاستخدام ويلبي احتياجات المتعلم.
  • فهم الحاجة إلى استخدام بيئات التعلم الرقمية التفاعلية والانغماسية المحاكية للواقع لتحسين مخرجات التعلم.
  • الوعي بأهمية إعداد متعلمين قادرين على إنتاج موارد تعليمية إلكترونية فعالة، ومشاركتها ونشرها عبر الإنترنت.

4. استكشاف الأخطاء الرقمية وإصلاحها.

يستهدف هذا المحور تعزيز الوعي بالنقطتين التاليتين:

  • الوعي بأهمية إظهار مهارات استكشاف الأخطاء الأساسية وإصلاحها وحل المشكلات التي قد يتعرضون لها أو يتعرض لها المتعلمين.
  • الوعي بضرورة وضع خطط احتياطية لاستخدام تقنيات بديلة في حال مواجهة مشكلات تقنية لتحقيق نفس الأهداف التعليمية.

ثانيًا: القيادة

يركز مجال القيادة على تعزيز مهارات المتدرب في محورين أساسيين، هما: الأدوات البيانات والتحليلات، والتخطيط.

1. البيانات والتحليلات.

يستهدف هذا المحور تعزيز الوعي بالنقطتين التاليتين:

  • الوعي بالحاجة إلى تمييز البيانات الواردة من كافة المصادر بأنواعها واستخدامها لدعم المتعلمين وتخصيص عملية التعليم.
  • الوعي بضرورة توظيف بيانات أداء المتعلم لتقويم فاعلية التعليم والتقنيات والمواد التعليمية وطرق التقييم.

2. التخطيط

يستهدف هذا المحور تعزيز الوعي بالنقاط التالية:

  • الوعي بأهمية تطبيق السياسات المعتمدة وطنياً أو الخاصة ببرامج التعليم الإلكتروني في تخطيط البرامج التعليمية الإلكترونية.
  • الوعي بضرورة تطبيق قوانين الوصول الشامل المعتمدة في التعليم أو التدريب الإلكتروني لضمان دمج كافة فئات المتعلمين بمختلف حاجاتهم الجسدية والإدراكية.
  • الوعي بضرورة جمع وحفظ بيانات وسجلات أولياء الأمور والمتعلمين وغيرهم من المستفيدين بما يتوافق مع سياسات برنامج التعليم الإلكتروني.
  • الوعي بضرورة المعرفة بالمحتوى العلمي وهيكله وتنظيمه قبل البدء بتدريسه.

ثالثًا: علم أصول التدريس

يركز مجال علم أصول التدريس على تعزيز مهارات المتدرب في 3 محاور أساسية، هي: تصميم التعليم الإلكتروني، التعليم/التدريب المتزامن والتعلم/التدرب غير المتزامن، المشاركة والتحفيز.

1. تصميم التعليم الإلكتروني

يستهدف هذا المحور تعزيز الوعي بالنقاط التالية:

  • الوعي بضرورة كتابة أهداف تعليمية قابلة للقياس والتحقيق ومشاركتها مع المتعلمين.
  • الوعي بضرورة تطبيق إستراتيجيات تعلم متنوعة تتلاءم مع الفروق الفردية بين المتعلمين لضمان تحقيق مخرجات التعلم.
  • الوعي بالحاجة لمجموعة متنوعة من إستراتيجيات التعليم/التدريب بما يتناسب مع الأهداف التعليمية لضمان تحقيق مخرجات التعلم.
  • الوعي بضرورة تعيين مهام وأنشطة متنوعة وفعّالة في الفصل أو المقرر الإلكتروني.
  • الوعي بأهمية دمج الأدوات والموارد الرقمية المتنوعة لخلق بيئة تعليمية رقمية متكاملة تدعم مهارات التفكير العليا ومهارات حل المشكلات لدى المتعلمين.
  • الوعي بضرورة تحديد وتطبيق إستراتيجيات واضحة لتقديم الدعم للمتعلمين.

2. التعليم/التدريب المتزامن والتعلم/التدرب غير المتزامن

يستهدف هذا المحور تعزيز الوعي بالنقاط التالية:

  • الوعي بضرورة تحديد وشرح أهداف ومخرجات التعلم المختلفة في بيئة التعليم أو التدريب المتزامن وغير المتزامن بشكل فعال.
  • الوعي بضرورة توعية المتعلمين بخصائص وفاعلية ومزايا وقيود التعليم او التدريب المتزامن وغير المتزامن.
  • الوعي بضرورة الحفاظ على انتباه المتعلم في بيئة التعليم المتزامن ودعم التشارك البناء بين المشاركين من معلمين/مدربين ومتعلمين عند استخدام المواد التعليمية.
  • الوعي بضرورة إشعار المُتعلمين بمواعيد الدروس وتقديم الدعم الفوري لهم.

3. المشاركة والتحفيز

  • الوعي بضرورة تحفيز المتعلمين بأساليب مختلفة للاستمرار بالتعلم وأداء جميع المهام بكفاءة عالية.
  • الوعي بالحاجة لاستخدام إستراتيجيات مختلفة لتحفيز المتعلمين لتحقيق الأهداف بكفاءة عالية.
  • الوعي بضرورة استخدام إستراتيجية التعلم الحقيقي في تصميم وتنفيذ أنشطة تعليمية مرتبطة بالواقع الحقيقي للمتعلم.
  • الوعي بضرورة استخدام سيناريوهات لخبرات تعليمية مصممة تحاكي الحياة الواقعية والتطبيق الفعلي للمحتوى، وذلك بهدف تشجيع ممارسة المتعلمين أو المتدربين للعمل واختبار اندماجهم في بيئته وازدياد خبراتهم كأفراد.

رابعًا: التقييم

يركز مجال التقييم على تعزيز مهارات المتدرب في 3 محاور أساسية، هي: التكليفات، والاختبارات، ومخرجات التعلم.

1. التكليفات

يستهدف هذا المحور تعزيز الوعي بالنقاط التالية:

  • الوعي بضرورة تصميم وسائل تقييم متنوعة تقيس مستويات تحاكي قدرات وأنماط المتعلمين لضمان تحقيق الأهداف التعليمية.
  • الوعي باستخدام الوسائط المتعددة في تصميم وسائل تقييم إبداعية.
  • الوعي بالحاجة للتأكد من وضوح التوقعات في المهام للمتعلمين.
  • الوعي بضرورة توظيف إستراتيجية التعلم التعاوني في التقييم وتشجيع المتعلمين على المشاركة الفعالة والعمل الجماعي على نحو يبرز دور كل متعلم.

2. الاختبارات

يستهدف هذا المحور تعزيز الوعي بالنقاط التالية:

  • الوعي بضرورة تنفيذ اختبارات إلكترونية بشكل آمن وموثوق وفعال.
  • الوعي بالحاجة إلى تطبيق إستراتيجيات وآليات لضمان النزاهة الأكاديمية.
  • الوعي بضرورة تصميم وتنفيذ إستراتيجيات التقييم الذاتي وتقييم الأقران.
  • الوعي بأهمية التأكد من ربط وسائل التقييم بمخرجات التعلم.
  • الوعي بضرورة اختيار أساليب التقويم المناسبة للأهداف التعليمية بما يراعي المهارات والقدرات والمخرجات المطلوب تقييمها بما في ذلك مهارات سوق العمل والمهارات المطلوبة في المجال.
  • الوعي بالحاجة إلى تصميم الاختبارات بما يتوافق مع متطلبات المجال العلمية والعملية، والخبرات الواقعية، وأهداف التعلم المهنية.

3. مخرجات التعلم

يستهدف هذا المحور تعزيز الوعي بالنقاط التالية:

  • الوعي بضرورة تصميم وسائل تقييم يمكن أن تقيس مستوى إتقان المتعلم للمحتوى بكفاءة وترصد مستوى تقدمه.
  • الوعي بضرورة تحديد أهداف تعلم قابلة للتحقيق والقياس وشرحها بشكل واضح للمتعلمين.
  • الوعي بضرورة تقديم التغذية الراجعة البنائية بأساليب متنوعة بشكل فوري ومستمر.

خامسًا: التواصل والمشاركة

يركز مجال التواصل والمشاركة على تعزيز مهارات المتدرب على محورين أساسيين، محور المتعلمون، ومحور المعلمون والمدربون.

1. محور المتعلمون

يستهدف هذا المحور تعزيز الوعي بالنقاط التالية:

  • الوعي بضرورة بناء علاقات إيجابية وتعاونية عن بُعد مع المُتعلمين لتحقيق الدعم الافتراضي لهم.
  • الوعي بضرورة تطبيق إستراتيجيات وأدوات التواصل الفعّال في بيئة التعلم الإلكترونية لدعم المناقشة عن بُعد وتعزيز التعلم.
  • الوعي بضرورة تقديم التغذية الراجعة الفردية للمتعلمين وفقًا لاحتياجاتهم وأدائهم عبر قنوات التواصل المناسبة.
  • الوعي بضرورة تحفيز التواصل المستمر والفعّال لهدف بناء مجتمعات تشاركية بين المتعلمين عبر الإنترنت للتعليم والتعلم.
  • الوعي بضرورة إنشاء قنوات للتواصل الفعّال مع أولياء الأمور والمنظمة التعليمية لدعم الطالب أكاديميًا والتعامل مع أي مسائل أخرى.

2. محور المتعلمون والمدربون

يستهدف هذا المحور تعزيز الوعي بالنقاط التالية:

  •  الوعي بالحاجة لبناء علاقات إيجابية تشاركية وتعاونية مع الزملاء باستخدام التطبيقات الرقمية المختلفة.
  • فهم الحاجة إلى تنمية الثقة في مشاركة خطط وموارد التعليم/التدريب الإلكتروني مع الزملاء.
  • فهم الحاجة إلى الأخذ بالمشورة حول كيفية تطوير خطط وموارد التعليم والتدريب ومشاركتها مع المعلمين الاخرين.
  • فهم الحاجة إلى ملاحظة عمليات التشارك في التعليم/التدريب الجماعي عبر الإنترنت من خلال الأدوات الرقمية عند الحاجة.
  • الوعي بضرورة التواصل مع المقيّمين الخارجيين المعتمدين في المنظمة التعليمية بشكل دوري لتقديم المعلومات المطلوبة والتغذية الراجعة.

سادسًا: التطوير المهني

يركز مجال التطوير المهني على تعزيز مهارات المتدرب في 3 محاور أساسية، هي: الاستنتاج والتطبيق، وإدارة الوقت، والتعلم المستمر. 

1. الاستنتاج والتطبيق

يستهدف هذا المحور تعزيز الوعي بالنقاط التالية:

  • فهم الحاجة إلى تحديد فرص التطور الشخصي والمهني.
  • فهم الحاجة إلى توظيف أدوات الاستطلاع الرقمية في جمع آراء المتعلمين وأولياء الأمور والزملاء لهدف تحسين ممارسات التعليم الإلكتروني باستمرار.
  • فهم الحاجة إلى التقييم الذاتي والمستمر لمراجعة مدى تحقيق الأهداف المهنية بناء على آراء أولياء الأمور والمتخصصين والمُعلمين وأصحاب القرار التعليمي.

2. إدارة الوقت

يستهدف هذا المحور تعزيز الوعي بالحاجة إلى تطبيق إستراتيجيات وأدوات فعّالة لإدارة الوقت.

3. التعلم المستمر

يستهدف هذا المحور تعزيز الوعي بالنقاط التالية:

  •  الوعي بالحاجة إلى تطوير الشبكات المهنية عن بُعد بين الأشخاص داخل وخارج المؤسسة التعليمية والمحافظة عليها والاستفادة منها.
  • الوعي بالحاجة إلى المشاركة في الفرص المهنية المتاحة لزيادة الخبرة العلمية في المجال ومواكبة المستجدات في التعليم الإلكتروني.
  • فهم الحاجة إلى بناء خطة للتطوير المهني المستمر مستفيدا من تجارب الزملاء ومصادر المعرفة المفتوحة والبرامج التدريبية المهنية.
  • فهم الحاجة إلى الانخراط بشكل فعّال مع المجالس الاستشارية والزملاء في مجال العمل وأصحاب القرار لتطوير العلاقة معهم والحفاظ عليها ومواكبة المستجدات في مجال العمل.
  • الوعي بالحاجة إلى تطوير ملف إنجاز يركز على أهم المنجزات المتعلقة بالتعلم الإلكتروني وإمكانية مشاركتها وتقديمها في المؤتمرات ممثلًا عن المؤسسة الذي ينتمي لها.
زامن

زامن – شريكك الأمثل لرحلة تعليمية إبداعية وفق معايير الجودة الرسمية

زامن مزود خدمة معتمد متوافق مع اشتراطات ومعايير المركز الوطني للتعليم الإلكتروني في المملكة العربية السعودية، والتي تشترط وضوح أهداف المحتوى الرقمي، واتباع تصاميم وهيكلة معيارية ثابتة لكافة الوحدات والصفحات، والالتزام بمعايير التصميم الشامل للتعليم UDL -Universal Design for Learning.

وكذلك نلتزم بتوافق تصميم المحتوى الرقمي مع معايير (The Experience API (XAPI. وتوفير نسخ قابلة للتنزيل من كامل المحتوى الرقمي المستخدم داخل المقرر الإلكتروني، على أن يتم استخدامها وفق حقوق الملكية الفكرية.

فضلًا عن ذلك التزامنا بتوفير نسبة متاحة من محتوى البرنامج الإلكتروني لإثراء المحتوى المفتوح، وعرض المحتوى الرقمي بطريقة منظمة تُسهّل التنقل بين أجزائه، وعرض المحتوى بطرق وأنشطة تعليمية متنوعة، وتوفير إمكانية تقييم المتعلم للمحتوى الرقمي وإضافته تعليقات على المحتوى.

بادر بالتواصل معنا الآن في زامن واستمتع بتصميم إبداعي يراعي إجراءت السلامة ومعايير الجودة المعتمدة. واطلع على باقات الأسعار والاشتراكات والخصومات التي نقدمها لعملائنا.

مقالات مرتبطة