ظهر الاستبيان الإلكتروني كأداة فعالة في عصر تتغلغل فيه التكنولوجيا في شتى مناحي حياتنا، ووفر أسلوبًا حديثًا ومبسطًا وسريعًا لاستقصاء المعلومات وجمع البيانات، ففرض نفسه على مشهد جمع البيانات كخيار مفضل للباحثين والمعلمين والشركات، حتى أصبح أداة أساسية في ترسانة القائمين على المشاريع ومزودي الخدمات، لا سيما الخدمات التعليمية. نستهل مقالنا بالإجابة عن سؤال ما هو الاستبيان الإلكتروني، ثم نستعرض أبرز مميزاته قبل أن نُعرِّج على كيفية إنشائه بصورة عامة، ثم نتطرق إلى طريقة عمل استبيان للطلاب، ونختتم بما يُكتب في مقدمة الاستبيان. 

ما هو الاستبيان الإلكتروني؟

ما هو الاستبيان الإلكتروني؟

الاستبيان الإلكتروني هو نموذج أو مستند منشور عبر الانترنت ومصمم لجمع إجابات عينة من الناس، بحيث يحتوي على طائفة من الأسئلة الاستطلاعية تُستخدم لأغراض بحثية خاصة بالجهة المنشئة للاستبيان. وعلى خلاف الاستبيانات الورقية التقليدية فإن الاستبيانات الإلكترونية تستفيد من التكنولوجيا لتبسيط عملية جمع البيانات وتسريعها وزيادة دقتها.

وبالإمكان إجراء الاستبيانات الإلكترونية عبر قنوات رقمية مختلفة، فهناك استبيانات عبر صفحات المواقع الإلكترونية، وأخرى عبر تطبيقات الهاتف المحمول، وأخرى عبر البريد الإلكتروني. وقد تتفاوت نوعية الأسئلة في الاستبيانات، ولكن هناك أسئلة أساسية تكون ثابتة في أي استبيان، ومنها العمر والجنس ومكان الإقامة ومجال الدراسة، وسوف نتناول هذه النقطة بالتفصيل في جزء لاحق من المقال.

واعلم أن الهدف النهائي لأي استبيان عبر الإنترنت هو جمع بيانات تسلط الضوء على إيجابيات وسلبيات جوانب معينة للمساعدة في توجيه عملية صنع القرار، ولهذا فمن المهم أن تمعن التفكير في أهدافك البحثية قبل الشروع في إنشاء استبيان، وذلك للتأكد من أن الأسئلة التي تطرحها في الاستبيان ستثمر إجابات يمكنك الاستفادة منها لإنجاز مصلحة المشروع أو الكيان أو المؤسسة في نهاية المطاف.

ما أبرز مميزات الاستبيان الإلكتروني؟

لقد جاء التحول الجذري من الاستبيان الورقي إلى الاستبيان الإلكتروني مدفوعًا بمميزات الاستبيان الإلكتروني العديدة، فهي وسيلة مجدية وفعّالة في جمع المعلومات وفهم التوجهات الاجتماعية والاقتصادية بشكل أعمق. ويتيح استخدام التقنيات الحديثة في تحليل تلك البيانات فتح آفاق جديدة لفهم أشمل وأعمق لجوانب كثيرة، مما يسهم في اتخاذ قرارات أفضل في مجالات متنوعة مثل الأبحاث الاجتماعية والتسويق وإدارة المؤسسات ورضا العملاء وتطوير الدورات التدريبية والأساليب التعليمية.

وتتجلى أهمية الاستبيانات الإلكترونية في الثورة التي أحدثتها في منهجيات وأساليب جمع البيانات الحديثة، فهي لا تختصر الوقت وتوفر الموارد فحسب، بل تساهم أيضًا في تعزيز دقة البيانات وتسريع الوصول إلى نتائج أكثر شمولًا ودقة، هذا إلى جانب مزية سهولة الوصول إلى الجمهور وإلى الأسئلة وإلى النتائج، فضلًا عن المرونة في المحتوى، وفيما يلي بعض أبرز المميزات:

ما أبرز مميزات الاستبيان الإلكتروني؟

اختصار الوقت

اختصار الوقت من أبرز مميزات استخدام الاستبيان الإلكتروني، إذ الاستبيانات الورقية التقليدية غالبًا ما تتضمن عملية تستغرق وقتًا طويلًا في الطباعة والتوزيع وملء البيانات يدويًا ثم معاودة جمعها. فتعمل الاستبيانات الإلكترونية على تبسيط هذه العملية واختصارها، وتسمح للمشاركين بالرد في الوقت الذي يناسبهم، وإجمالًا تختصر الوقت اللازم لإدارة الاستبيان وتحليله.

توفير الموارد

المزايا المالية للاستبيانات الإلكترونية تأتي متزامنة مع اختصار الوقت، إذ يمكن للأفراد والمؤسسات على حد سواء توفير تكاليف الطباعة والتوزيع والمعالجة اليدوية المرتبطة بالاستبيانات والاستطلاعات التقليدية. 

دقة البيانات

إدخال البيانات وجمعها وتحليلها يدويًا يزيد من احتمالات حدوث الأخطاء، أما الاستبيانات الإلكترونية فهامش الخطأ فيها أقل بكثير من الاستبيانات الورقية، فهناك المصحح الإملائي الذي يصحح الأخطاء الإملائية، ثم إن الإجابات تُنقل مباشرة إلى قاعدة البيانات عبر الإنترنت بدلًا من الاعتماد على موظف لتسجيلها يدويًا من أجل تحليلها، وهذا يضمن أن تكون البيانات المجمعة أكثر دقة وموثوقية.

نتائج سريعة 

باستخدام الاستبيانات الإلكترونية يمكن الحصول على الإجابات ونتائج تحليل الإجابات بسرعة هائلة مقارنة بالطريقة التقليدية في الاستطلاعات، فبمجرد تسليم المشاركين لإجاباتهم على الاستبيان يمكنك الوصول إلى الإجابات وتحليلها، وهذا بطبيعة الحال يتيح لك إمكانية معالجة أي مشكلات بسرعة وتفادي عواقب التأخر في تعديل جوانب القصور.

سهولة الوصول

توفر الاستبيانات الإلكترونية مزية سهولة وصول المشاركين للأسئلة في أي وقت وفي أي مكان، مما يتيح لهم مرونة عالية تجعلهم غير متذمرين، وهذا بدوره يحثهم على تقديم إجابات أدق وأوفى. كما أنها تتجاوز القيود الجغرافية، مما يوفر إمكانية توسيع الشريحة المستهدفة من الاستبيان.

المرونة في المحتوى

توفر الاستبيانات الإلكترونية مرونة أكبر في تصميم الاستطلاع ومحتواه، هذا إلى جانب ما توفره من مرونة كبيرة فيما يتعلق بتعدد نوعيات الأسئلة التي يمكن استخدامها، وهذه نقطة مهمة جدًا، إذ عليك أن تبذل جهدًا في اختيار أنواع الأسئلة المناسبة. تتيح هذه المرونة للباحثين تصميم الاستبيانات وفقًا لاحتياجاتهم وأهدافهم على نحو يضمن الوصول إلى أدق بيانات ممكنة.

كيفية إنشاء استبيان إلكتروني ناجح

كيفية إنشاء استبيان إلكتروني ناجح تتمحور حول التخطيط المدروس والتنفيذ الاستراتيجي، إذ يجب أن تنطلق من أساس قوي برؤية واضحة مستنيرة قبل الشروع في تصميم ونشر استبيانك ليلاقي النجاح المنشود. عليك أن تحدد بدقة أهداف الاستبيان واختيار المنصة المناسبة قبل البدء، ثم عليك بالتزام البساطة في التصميم، والتزام الوضوح والإيجاز في الأسئلة، ومراعاة تنويع الأسئلة، وقبل إطلاق الاستبيان الإلكتروني ونشره عليك بإجراء اختبار شامل للتأكد من مدى سلاسته وتأكد من أمن البيانات.

هذا التنظيم والتخطيط المحكم يساهم في تعزيز جودة البيانات ويتيح استخدام النتائج بشكل استراتيجي لاتخاذ قرارات مستنيرة، سواء في تحسين الخدمة أو تعزيز العلاقة مع الجمهور المستهدف. وفيما يلي نستعرض خطوات إنشاء استبيان إلكتروني احترافي يلقى صدى طيب عند جمهورك المستهدف ويثمر إجابات تتسم بالدقة تفيدك في التحليل الإيجابي. 

1. حدد أهدافك

حدد أهدافك التي تريد تحقيقها من الاستبيان قبل اتخاذ أي خطوة عملية، فحين تكون واعيًا بطبيعة المعلومات التي تريد جمعها وكيفية الاستفادة منها بما يخدم رؤية مشروعك ويفضي إلى تحقيق غايتك ستكون خطواتك التالية واضحة، مما ينتج في النهاية هيكل ناجح لاستبيانك الإلكتروني.

2. اختر المنصة المناسبة

اختر المنصة التي ستصمم عليها استبيانك بعناية ودقة، خذ وقتك في استكشاف المنصات المتاحة أمامك سواء كانت مدفوعة أو مجانية، وانظر أيها توفر لك حزمة خيارات ومزايا تناسب احتياجاتك وتتلائم مع أهدافك. ومن أشهر المنصات المجانية لتصميم المستندات التي تستخدم في الاستبيانات والتقييمات: SurveyMonkey وGoogle Forms وTypeform، وهي توفر واجهات سهلة الاستخدام وحزمة متنوعة من الميزات المجانية.

نوفر لك في زامن واجهة سهلة الاستخدام تُمَكّنك من إنشاء استبيان إلكتروني ناجح يحتوي على خيارات متنوعة لرصد مدى رضا المتدربين عن دورتك التدريبية.

كيفية إنشاء استبيان إلكتروني ناجح

3. اجعل التصميم بسيطًا

اجعل التصميم بسيطًا قدر الإمكان، فهذه النقطة مهمة جدًا لتشجيع المشاركين على المشاركة الفعالة. التزم البساطة والوضوح وتجنب البهرجة والتعقيد، ويستحسن تقسيم مستند الاستبيان إلى أقسام قصيرة، بحيث يحتوي كل قسم على مجموعة أسئلة مترابطة ببعضها أو من فئة واحدة، مما يجعل التنقل سلسًا ويحول دون ملل المشاركين.

4. التزم الوضوح والإيجاز في الأسئلة

التزم الوضوح والإيجاز في صياغة الأسئلة، واحرص على أن يكون كل سؤال متلائم مع أهدافك وغاياتك المنشودة من الاستبيان. اجعل أسلوبك في الصياغة مباشرًا، وتجنب اللغة الغامضة أو التعابير المبهمة التي تؤدي إلى الالتباس والفهم الخاطئ، مما يقود المشاركين إلى تقديم إجابات غير دقيقة تضر بدقة نتائج تحليلك في نهاية المطاف.

5. عليك بتنويع الأسئلة

عليك بتنويع الأسئلة للحفاظ على انخراط المشاركين وتفاعلهم مع أسئلة الاستبيان. استخدم أسلوب المناوبة بين أسئلة الاختيار من متعدد، ومقاييس التصنيف من واحد إلى عشرة، والأسئلة التي توفر الحرية للمشارك لكتابة إجابته كيفما يشاء، وذلك ليكون جمعك للبيانات استراتيجيًا من حيث الكمية والنوعية.

6. اختبر استبيانك

قبل إطلاق الاستبيان الإلكتروني ونشره عليك بإجراء اختبار شامل. فتش عن أي أوجه قصور أو أخطاء أو مواطن خلل، وأجب بنفسك عن أسئلة الاستبيان بالكامل لتنظر ما إذا كان الوقت المحدد كافيًا لاستكمال جميع البيانات، وتأكد من تسلسل الأسئلة بطريقة منطقية. هذه الخطوة مهمة لتتجنب أية مشكلات محتملة من البداية. 

7. تأكد من إمكانية الوصول

تأكد من أن إمكانية الوصول إلى الاستبيان الإلكتروني متاحة ومتوافرة لجميع المشاركين. واحرص على أن يكون الاستبيان متوافقًا مع جميع الأجهزة الإلكترونية ويمكن لجميع المستخدمين الوصول إليه بسلاسة سواء من خلال الحواسيب أو الهواتف أو الأجهزة اللوحية.

8. تأكد من أمن البيانات

تأكد من قوة إجراءات السلامة السيبرانية التي تحافظ على أمن البيانات. يجب أن تكون خصوصية البيانات أولوية عندك. احرص على اختيار منصة تلتزم بمعايير أمان قوية، وأخبر المشاركين بوضوح عن كيفية إدارة بياناتهم ونُظُم حمايتها. 

طريقة عمل استبيان للطلاب

استبيانات الطلاب يستخدمها المعلمون والمدربون والمسئولون في الجهات التعليمية لرصد التقدم الذي يحرزه طلابهم، وتحديد مكامن القوة ومواطن الضعف في أساليب التدريس المستخدمة، أو أوجه القصور في الدورة التدريبية، وذلك للعمل على تعديل الأخطاء والارتقاء بالتجربة التعليمية، بما يعود بالنفع على الطالب وعلى المعلم أيضًا، إذ أن رضا الطلاب وتميزهم يعزز سمعة المعلم أو الجهة التعليمية المسئولية عن الدورة التدريبية، وهذا بدوره يُترجم إلى زيادة في الدخل.

يتطلب تصميم الاستبيانات الإلكترونية للطلاب أخذ بعض العوامل بعين الاعتبار، فالجمهور المستهدف من الاستبيان هنا يتسم بمجموعة من السمات والخصائص المميزة التي لا ينبغي إغفالها عند التصدي لعمل استبيان للطلاب، وأبرزها ما يلي:

1. افهم طبيعة الطلاب

يجب أن تفهم طبيعة طلابك لإنشاء استبيان فعال مخصص لهم يستخرج منهم البيانات الدقيقة التي تحتاجها، من الضروري فهم طريقة تفكيرهم وتفضيلاتهم في التواصل والوسائل التكنولوجية، وكذلك عليك أن تضع في حسبانك عوامل مثل العمر والمستوى الأكاديمية والخلفية الثقافية.

2. استغل تفضيلاتهم التكنولوجية 

استغل تفضيلات الطلاب في استخدام الوسائل التكنولوجية، فعليك أن تجعل الاستبيان متوافقًا مع الأجهزة التكنولوجية التي يغلب الظن أنهم سوف يستخدمونها في الإجابة على الاستبيان. أغلب الطلاب حاليا يستخدمون الهواتف، فتأكد من أن استبيانك متوافق بسلاسة مع الهواتف.

3. توخى الإيجاز والدقة

غالبًا ما يكون الطلاب منشغلين جدًا وسط جدول زمني محموم وممتلئ مبواعيد حصص ودروس وأوقات مذاكرة لا تنتهي، فمن الضروري إبقاء الاستبيان موجزًا ومباشرًا من دون إسهاب لا داعي له. ركز على جمع المعلومات الأساسية وتجنب الأسئلة غير الضرورية التي قد تثنيهم عن المشاركة في الاستبيان.

4. التزم بإخفاء الهوية

حاول تفعيل خيار إخفاء هوية المشاركين في الاستبيان، لأن الطلاب يميلون إلى أن يكونوا أكثر صدقًا وانفتاحًا في إجاباتهم حين تكون هويتهم غير معلنة. اذكر بوضوح أن الإجابات سرية، وشجع الطلاب على مشاركة أفكارهم بصراحة من دون خوف من أي تبعات إذا كانت آرائهم سلبية.

5. اطلب ملاحظاتهم على الاستبيان

قبل الانتهاء من الاستبيان، اطلب ملاحظاتهم على الاستبيان نفسه ومدى رضاهم عن التصميم، واسألهم باختصار عما إذا كانت لديهم اقتراحات بخصوص إدخال تعديلات على الاستبيان ليكون أكثر جدوى. ويستحسن أن تكون الإجابة اختيارية عن هذا القسم من الأسئلة.

ماذا يُكتب في مقدمة الاستبيان؟

أهم جزء في الاستبيان هو مقدمته، ومقدمة الاستبيان هي توصيف مختصر يوضح المعلومات الأساسية حول الاستبيان. وتكمن أهميته في كونه أول جزء يراه المشاركون ويتفاعلون معه، وبناء عليه يتخذون قرارهم بشأن ما إذا كانوا يودون البدء في ملء بيانات الاستبيان أم لا. أي أنه كلما كانت المقدمة مكتوبة بطريقة مواتية ازدادت احتمالية عدد المشاركين وازدادت احتمالية حصولك على بيانات دقيقة، فاحرص على صياغة مقدمتك كما ينبغي.

اكتب مقدمتك وأنت تفترض أن المشاركين لا يعرفون الكثير عن موضوع استبيانك وأهدافه، واحرص على استخدام لغة مبسطة وواضحة ومباشرة لشرح موضوع الاستبيان والغرض منه بإيجاز قدر الإمكان، لا تجعل مقدمتك تتجاوز فقرتين قصيرتين، أو عدة نقاط، كل نقطة لا تتجاوز السطر.

واحرص على تضمين المعلومات التالية في مقدمتك: 

  • اسمك أو اسم الشركة أو الجهة التي تجري البحث.
  • غرض الاستبيان والأهداف المنشودة منه.
  • متوسط الوقت الذي ستستغرقه الإجابة عن جميع الأسئلة.
  • كيفية استخدامك للإجابات والبيانات المدخلة.
  • تسليط الضوء على أهمية المشاركة في الاستبيان ومدى تأثيرها.
  • التأكيد على أمان المعلومات والبيانات الشخصية للمشاركين.
  • توضيح ما إذا كانت هوية المشاركين مجهولة أم لا.
  • إرفاق رابط سياسة الخصوصية في شركتك، إن وُجد.
  • لا تنس اختتام المقدمة بعبارة شكر تنم عن امتنانك مقدمًا.

كيف تثري زامن تجربة التعليم الإلكتروني؟ 

زامن مزود خدمة معتمد وفق اشتراطات المركز الوطني للتعليم الإلكتروني في المملكة العربية السعودية، ورؤيتنا تهدف إلى تعزيز تجربة التعليم الإلكتروني باللغة العربية في المملكة العربية السعودية والعالم العربي أجمع. 

وفي مسعانا هذا نحرص على أن نوفر لعملائنا من الأفراد ومراكز التدريب والشركات والمعاهد حزمة من الأدوات المميزة لإثراء تجربة التعليم الإلكتروني، فحشدنا جهدنا للاهتمام بالتفاصيل التي تجعلنا منصة شاملة تجمع كل الأدوات التي يحتاجها مصممو التجارب التعليمية الإلكترونية في عالمنا العربي.

إنشاء استبيان إلكتروني

ومن أبرز الأدوات التي وفرناها لعملائنا أداة إنشاء الاستبيانات الإلكترونية لرصد مدى رضا المتدربين عن الدورات التدريبية، مما يوفر للقائمين على الدورة التدريبية رؤى ثمينة تلفت أنظارهم للإيجابيات والسلبيات في محتواهم، فيعززون مكامن القوة ويعالجون مواطن الضعف، مما يفضي في النهاية إلى تعزيز التجربة التعليمية وارتقاء الجميع.

كيف تثري زامن تجربة التعليم الإلكتروني؟ 

إنشاء تقييم ذاتي

كما عززنا ترسانتا بأداة لإنشاء تقييم ذاتي، يستطيع من خلالها القائمون على الدورة إعداد طائفة من الأسئلة المتنوعة وعرضها على المتدربين لتقييم مدى التقدم الذي أحرزوه في مسارهم التعليمي. 

إنشاء تقييم ذاتي

توجيه إشعارات للمتدرب

وتيسيرًا على المدربين والمعلمين وفرنا خاصية توجيه إشعارات للمتدرب بطريقة سهلة تختصر الوقت وتضمن تنبيه المتدربين وإعلامهم بالمستجدات. فعند إضافة المدرب مهمة جديدة سيتم تنبيه المتدربين المسجلين في الدورة عبر البريد الإلكتروني:

زامن

وكذلك سيتم إرسال تنبيه إلى حساب المتدرب، يتم الوصول إلى التنبيهات من “زر الجرس”، حيث تظهر النقطة الحمراء على زر الجرس في حال وجود تنبيهات جديدة أو غير مقروءة.

فصول افتراضية

وبالطبع لم نغفل عن أهمية التواصل المباشر والتفاعل بين المدرب والمتدرب، فوفرنا خيار إنشاء فصول افتراضية، حيث يستطيع المدرب إنشاء قاعة خاصة تحتوي على خيارات الدردشة النصية والتواصل بالصوت والفيديو إذا استدعت الحاجة. 

كانت هذه إلماحة سريعة عن بعض الأدوات التي أعددناها لروادنا العرب الذين ينشدون تعزيز رَكب مسيرة التعليم الإلكتروني في عالمنا العربي وإثراء المحتوى العربي بمزيد من الدورات التدريبية والمنصات التعليمية

تواصل معنا الآن لتصميم تجربتك التعليمية المميزة بإبداع وأمان، اطلع على باقة الأسعار والاشتراكات المرنة، واغتنم عروض الخصومات التي تصل إلى 50% على الاشتراكات.