التعليم عن بعد

التعليم عن بعد: مفهومه وأهميته واستراتيجياته وأدواته وعوامل تساعد على إنجاحه 

التعليم عن بعد: العالم لم يعد يقتصر على نظام التعليم التقليدي، بل ظهرت عدة أساليب وأنماط حديثة للتعليم سعت لجعله أكثر تطورًا ومحاربًا عيوب نظام التعليم النظامي التقليدي الملحوظة. ظهرت عدة أشكال جديدة لأنظمة التعليم أبرزها نظام التعليم عن بعد، وهو نظام يعتمد على استخدام التكنولوجيا اعتمادًا كاملًا ويسعى لتقديم أحدث الأساليب المتبعة في أنظمة التعليم الحديث. 

في هذا المقال سنتحدث بشكل مفصل عن مفهوم وتعريف التعليم عن بعد، وما هي أهمية التعليم عن بعد وأبرز أهدافه، وما الفروقات الرئيسية بين التعليم عن بعد والتعليم النظامي التقليدي، وما هي الأنماط المختلفة والأشهر لنظام التعليم عبر الإنترنت، وما هي أهم الأدوات الضرورية التي لا غنى عنها أثناء عملية التعليم عن بعد، وأهم العوامل التي تساعد على إنجاح التعليم عبر الإنترنت، ونبذة سريعة حول الفرق بين التعليم عن بعد والتعليم المدمج.

تعريف التعليم عن بعد:

التعليم عن بعد والذي يطلق عليه التعليم عبر الإنترنت أو التعليم الإلكتروني يعتبر من إحدى الطرق التي ظهرت حديثا في السنوات القليلة الماضية، ويدل هذا المصطلح على على شكل من أشكال التعليم الذي يعتمد بشكل كامل على استخدام الانترنت والتكنولوجيا الحديثة مثل الأجهزة الإلكترونية الذكية المختلفة لخلق نقطة تواصل بين المعلم والطلاب.

التعليم عن بعد يتميز بعدم حاجته لموقع جغرافي معين للحصول على خدمات التعليم، وأيضا يتميز بعدم اشتراطه وقت محدد خاصةً إذا كان التعليم عن بعد يستخدم تقنية تسجيل المحاضرات. يحصل الطلاب على المواد العلمية عن طريق المنصات التعليمية على الإنترنت، والتي تتميز بتوفيرها أهم الأدوات التقنية المطلوبة للمساعدة على سير العملية التعليمية بشكل طبيعي وفعال.

منصة زامن تعد الأفضل على الإطلاق في مجال التعليم الإلكتروني، حيث توفر زامن فرصة رائعة لإنشاء منصات تعليمية عبر الإنترنت، وتتيح زامن جميع الأدوات التفاعلية الحديثة التي تسهل عملية التعليم عن بعد بتقديم أفضل الواجهات المميزة والمريحة. قم بزيارة موقع زامن الإلكتروني وتعرف على المزيد من المعلومات حول قوالب المنصات التعليمية، وأنشئ منصتك الأولى في عدة دقائق فقط.

أنماط التعليم عن بعد

التعليم عن بعد له عدة استراتيجيات متبعة وظهرت له أنماط مختلفة تهدف لتحقيق جميع المميزات التابعة لعملية التعليم عن بعد ولتبيين الطرق المتبعة في كيفية الدراسة عن بعد (أونلاين). من أبرز أنواع التعليم عن بعد التي ظهرت وأصبحت أسماؤها رائجة في عالم التعليم الحديث:

1- التعليم عبر الإنترنت Online Learning

التعليم عبر الإنترنت أو ما يعرف بالـ Online learning يعتمد على استخدام المنصات التعليمية الإلكترونية لتقديم المواد التعليمية من فيديوهات وملفات وصور وغيرها من المواد التفاعلية، وتقديم الألعاب التعليمية والأشكال المختلفة للتطبيقات والموارد التعليمية. يوفر نمط التعليم عبر الإنترنت الوصول الكامل في أي وقت للمواد التعليمية عبر المنصات التعليمية لمساعدتهم على متابعة عملية التعليم بشكل سهل وإتمام واجباتهم بمرونة.

2- الفصول الافتراضية المباشرة Virtual Classroom 

من أحدث أنواع التعليم عن بعد التي ظهرت حديثا هي تقنيات الفصول الافتراضية التي تعرف أيضا بالـ Virtual classroom. يعتمد نمط الفصول الافتراضية على فكرة تقديم المحاضرات والدورات باستخدام وسائل التواصل المباشرة عبر الإنترنت، مثل المحادثات الصوتية ومحادثات الفيديو كذلك، كما يتم الحرص على استخدام جميع الأدوات التفاعلية التي تضمن إعطاء نفس نتيجة الفصول الحقيقية من تفاعلات وطرح للأفكار والأسئلة وغيرها. 

الفصول الافتراضية تعطي الطلاب والمعلمين شعورًا حقيقيًا بوجودهم داخل قاعة مغلقة يسهل فيها التواصل والتفاعل بشكل حقيقي. تتمتع زامن بأحدث التقنيات المتبعة لعقد الفصول الافتراضية، وتتيح أحدث الأدوات المستخدمة في التعليم عبر التواصل المباشر عبر منصاتها التعليمية. شاهد المزيد من التفاصيل على الموقع الإلكتروني لزامن.

3- التعلم الذاتي Self-Paced Learning

يعتمد التعليم الذاتي وهو أيضًا الـ Self-Paced Learning على المحاضرات والدروس المسجلة مُسبقًا، والمتوفرة بجانب المواد التعليمية الملحقة بها ومرفوعة على المنصات التعليمية الإلكترونية. يتميز نمط التعليم الذاتي بكونه أكثر مرونة وقابلية لتأقلمه مع الظروف الشخصية، حيث لا يرتبط بوقت زمني معين ولا ينعقد في ساعة محددة، بل يعتمد على التنظيم الذاتي والشخصي للوقت. 

4- التعليم التعاوني Collaborative Learning

التعليم التعاوني وهو ما يعرف بالـ Collaborative Learning يعتمد على التقاء عدة طلاب على إحدى المنصات التعليمية لحضور دورة تعليمية تعاونية، ومشاركتهم في إنجاز مشاريع محددة مطلوبة في الدورة التعاونية. من مميزات هذا النمط من التعليم عن بعد هو الحث على التعاون والمشاركة، وتوسيع العلاقات الاجتماعية باستخدام أدوات التواصل على المنصة الإلكترونية، وإنجاز المشاريع المتعلقة بمجال التعليم.

5- التعلم التفاعلي Interactive Learning

يطلق على التعليم التفاعلي الـ Interactive Learning، ويعتمد على استخدام الأدوات التفاعلية الحديثة مثل الألعاب الإلكترونية والتطبيقات التفاعلية وأدوات التعلم المتطورة في إيصال المعلومات بشكل مبتكر وذكي. يعد هذا النمط من التعليم هو الأكثر إمتاعًا، ولهذا يكثر الإقبال عليه خاصة الأطفال لأنه يعزز الفهم والاستيعاب لديهم بسهولة.

أهمية التعليم عن بعد:

الانتقال للتعليم عن بعد من التعليم بشكله التقليدي أصبح ضرورة عالمية وأمر مطلوب، خاصة بعد بروز أهمية التعليم عن بعد وزيادة الوعي بها في شتى المجالات، في السطور التالية نعرض أكثر مميزات وأهداف التعليم عن بعد التي لاقت اهتمامًا كبيرًا:

1- وصول عالمي شامل

التعليم عن بعد جعل العملية التعليمية بلا قيود أو حدود، فقد جعل الوصول لأي شخص بالعالم أمر سهل جدا فقط عن طريق الإنترنت. يمكن للطلاب من أي مكان الوصول إلى الدورات التعليمية المعقودة عبر الإنترنت والدخول إليها بسهولة والتفاعل مع المعلمين وبقية المشاركين دون الحاجة إلى السفر أو الانتقال من مكان إلى آخر.

2- المرونة الزمنية والمكانية

من أفضل مزايا التعليم عن بعد هي إمكانية التوفيق بين الحياة التعليمية والحياة الشخصية، يرجع ذلك إلى وجود مرونة كبيرة في الجانب الزمني والمكاني للتعليم عن بعد. يمكن للطلاب تنظيم جدولهم التعليمي واختيار المواعيد المناسبة لهم حسب أحوال حياتهم الشخصية وأيضا يمكن لهم حضور المحاضرات بغير التزام بمكان معين، يكفي فقط اتصالهم بشبكة الإنترنت وتوفر جهاز ذكي معهم.

3- توفير الوقت وتكاليف التنقل

يرتبط التعليم الحضوري عادة بزيادة التكاليف المادية واحتمالية إضاعة الوقت، حيث تتطلب بعض الأماكن التعليمية -لبُعد مكانها- تكاليف للسفر والتنقل للوصول إليها، وربما أيضا تحتاج تكاليف إضافية للإقامة. التعليم عن بعد أصبح يساهم في تقليل تلك التكلفة بحد كبير جدًا، وأيضًا ساهم في الحفاظ على الوقت المبذول في التنقل والحركة واستغلاله بشكل أفضل.

4- التعلم المستمر وتحديث المعرفة

يسمح التعليم عن بعد للطلاب باكتساب مهارات عديدة بسهولة والاطلاع على مختلف المواد التعليمية المتطورة حيث يتيح التعليم عن بعد ديمومة التعليم والتحديث المستمر للمعارف لأنه يتميز باحتوائه على العديد من الخيارات والمجالات العديدة التي تتوفر بمختلف المستويات بدءًا من الصفر وحتى الوصول إلى الاحتراف. 

5- التعلم على مراحل

يقدم التعليم عن بعد رفاهية التعلم على مراحل على فترة زمنية طالت أو قصرت، يتم تحديدها حسب التفضيلات الشخصية للطالب، حيث يمكن أن تتوفر المواد التعليمية والمحتوى بشكل مسجل عبر المنصات الإلكترونية ويتاح للطالب الوصول الكامل لها في أي وقت وتقسيمها بما يتناسب مع تفضيلاته وقدراته.

6- التفاعل والتعاون بشكل مبتكر وتفاعلي

يشجع التعليم عن بعد على التواصل وزيادة التفاعل بين المعلمين والطلاب ويقدم تجربة تعلم مميزة ومبتكرة مدعومة بالتقنيات الحديثة بسبب توفر العديد من الخيارات على منصات التعليم عن بعد التي تسهل عملية التفاعل وتبادل الآراء والأفكار بطرق مبتكرة مثل استخدام تقنيات الواقع الافتراضي والألعاب التعليمية التفاعلية.

7- توفير فرص تعلم بشكل خاص

يستطيع الطلاب اختيار المواضيع التي تثير اهتمامهم الشخصي والتركيز على أخذ الدورات التعليمية فيها وتنمية مهاراتهم، حيث أن التعليم عن بعد أصبح متوفرًا في جميع المجالات، وأصبح بمثابة بديل كامل للتعليم الحضوري.

8- تعزيز التكنولوجيا والمهارات الرقمية

استخدام تقنيات التعليم عن بعد يساعد الطلاب والمعلمين على تعزيز فرص استخدام التكنولوجيا والتعامل مع الإنترنت والأدوات الرقمية الحديثة لديهم، وينمي عندهم المهارات التي تتعلق باستخدام التكنولوجيا الحديثة الضرورية في سوق العمل الحالي.

9- خدمة فئات مختلفة من الطلاب

التعليم عن بعد أصبح بسهولة يصل إلى فئات معينة من الطلاب الذين يصعب عليهم ممارسة التعليم بشكله التقليدي، وأصبح يقدم لهم نفس الفرص المتاحة للتعليم لدى جميع الطلاب الآخرين بنفس المستوى والكفاءة، مثل الطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة، أو الطلاب الذين يعيشون في قرى نائية وبعيدة، أو ممن يعانون من فقر الإمكانيات التعليمية في بلدانهم. 

من المهم أن تقدم المنصات التعليمية أدوات وواجهات مناسبة للطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة، الذين يعانون من صعوبة مع التعامل مع التكنولوجيا الحديثة لتسهيل عملية التعليم عن بعد. زامن هي إحدى المنصات التي تقدم منصات سهلة ومريحة ومناسبة بقدر كبير للطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة حيث تدعم سهولة التصفح والتنقل داخل المنصة بجانب الواجهة السلسة والمريحة. قم بزيارة موقع زامن الإلكتروني وشاهد المزيد من التفاصيل.

كيف يختلف التعلم عن بعد عن التعلم النظامي التقليدي؟

يختلف شكل التعليم التقليدي عن التعليم عن بعد في عدة نقاط، ويظهر الاختلاف بينهما في خمسة أوجه رئيسية تتمثل في البعد الجغرافي والاحتكاك الاجتماعي المباشر ومدى الاعتماد على استخدام التكنولوجيا والمرونة الزمنية والمكانية وإمكانية المراقبة والتقييم.

أوجه الاختلافالتعليم التقليديالتعليم عن بعد
البعد الجغرافيفي نظام التعليم التقليدي، يجب أن يتواجد الطلاب والمعلمون في نفس المكان لتسيير العملية التعليمية بشكل صحيح، مثل التواجد في الفصول الدراسية وقاعات المحاضرات أو المراكز التدريبية.في نظام التعليم عن بعد، لا يشترط أبدا أن يتواجد الطلاب والمعلمون في نفس المكان، بل قد يكون كل واحد منهم في بلد مختلف عن الطلاب الآخرين. 
يتم اتصال الطلاب والمعلمين عن طريق الانترنت في المحاضرات المباشرة، أو يمكن تلقي المحتوى العلمي مسجلًا عن طريق المنصات التعليمية. 
الاحتكاك الاجتماعي المباشرفي نظام التعليم التقليدي، يحتاج الطلاب والمعلمون إلى الاحتكاك بشكل مباشر وواقعي، والمشاركة والتفاعل ومشاركة الآراء وتبادل الأسئلة والمناقشات مع بعضهم بشكل حقيقي، رجوعًا إلى وجودهم في مكان واحد.في نظام التعليم عن بعد، يتم التواصل بشكل أساسي عن طريق الانترنت عبر وسائل وأدوات التواصل المختلفة، ولا يوجد اتصال حقيقي أو احتكاك مباشر بين المشاركين في العملية التعليمية والمعلمين.
استخدام التكنولوجيافي نظام التعليم التقليدي، لا تقوم العملية التعليمية أبدًا على استخدام التكنولوجيا أثناء التعليم، بل تقوم على التلقي المباشر باستخدام الأدوات التقليدية في الشرح مثل السبورة البيضاء والأوراق والأقلام وغيرها. 
قد يتخلل العملية التعليمية التقليدية شيئا من استخدام التكنولوجيا كنوع من الدعم، ولكن لا يعد جزءًا أساسيًا من مراحل التعليم التقليدي.
في نظام التعليم عن بعد، يتم الاعتماد بشكل كامل وكلي على استخدام التكنولوجيا وجميع الأدوات الرقمية التي تدعم العملية التعليمية
تعد التكنولوجيا هي حجر الأساس الذي لا يقوم التعليم عن بعد إلا به، وتوفرها بجودة عالية يحسن من الجودة في التعليم عن بعد ويقدم نتائج ممتازة.
المرونة الزمانية والمكانيةفي نظام التعليم التقليدي، يجب أن يلتزم الطلاب والمعلمون بمكان محدد ووقت محدد مثل الجداول الدراسية، ولا يوجد مرونة في المواعيد فهي تسير حسب جدول ثابت.في نظام التعليم عن بعد، توجد مرونة كبيرة في الجانب الزماني والمكاني، حيث يوجد نمط من التعليم عن بعد الذي يعتمد على تسجيل الدروس المحاضرات ورفعها على الإنترنت على المنصات التعليمية، فلا يشترط أن تلتزم بزمن معين لحضور الدروس أو تكون في مكان معين لتتمكن من الاستماع لها. 
المراقبة والتقييمفي نظام التعليم التقليدي، يستطيع المعلمون مراقبة الطلاب بشكل مباشر وملاحظة أدائهم وسلوكهم وتقييمهم اعتمادًا على الرؤية الواضحة بسبب وجودهم في موقع جغرافي واحد.في نظام التعليم عن بعد، يصعب مراقبة سلوك الطلاب من قِبَل المعلمين بسبب عدم تواجدهم في مكان واحد وصعوبة المراقبة والتقييم عن طريق الانترنت. 

أدوات التعليم عن بعد

لتحقيق أفضل فائدة من أنماط التعليم عن بعد المختلفة، هناك عدة أدوات حديثة ظهرت لتخدم مجال التعليم عن بعد ليتم استخدامه بأفضل طريقة وعلى أتم وجه. في السطور التالية نعرض أهم أدوات التعليم عن بعد:

1-  المنصات التعليمية الإلكترونية Learning Management Platforms

المنصات التعليمية الإلكترونية هي منصات رقمية تعمل عن طريق الإنترنت، صُممت خصيصًا لتخدم العملية التعليمية عن بُعد، وهي تهدف لإيصال الطلاب والمعلمين إلى قاعدة مشتركة يتلقون ويستقبلون المادة العلمية المقدمة، ويتواصلون مع بعضهم بفعالية كبيرة. 

تحتوى المنصات التعليمية الإلكترونية على أدوات متطورة لتسهيل عملية التواصل والتفاعل وإدارة الدروس والفصول الافتراضية وتبادل المواد العلمية من خلالها بسهولة، كما تضمن المنصات التعليمية الرقمية تقديم أفضل الواجهات المريحة التي تساعد الطلاب والمعلمين على مباشرة عملية التعليم بسلاسة والتنقل بسهولة وتحميل الملفات ورفعها وتسجيل المحتوى العلمي ورفعه عليها. 

منصة زامن تعد المنصة الأولى في صناعة المنصات التعليمية الإلكترونية، والتي تدعم جميع تلك الأدوات بالإضافة إلى أدوات التقييم وأدوات التواصل وغيرها من المميزات الرائعة. تقدم زامن العديد من الخيارات المتاحة وأدوات التخصيص عالية الدقة التي ستكون الرفيق الأهم في رحلة التعليم عن بعد. لمعرفة المزيد عن زامن تفضل بزيارة الموقع الإلكتروني الآن.

2- أدوات الفصول الافتراضية Virtual Classroom Tools

الفصول الافتراضية كما أسلفنا تعتبر إحدى التقنيات الحديثة التي ظهرت مؤخرًا في عالم التعليم عن بعد، وتعتبر محاكاة للفصول الواقعية وتؤدي نفس الغرض المرجو منها تمامًا.

تعتمد الفصول الافتراضية في عملها على عدة أدوات أساسية لا تقوم إلا بها مثل أدوات تشغيل الفيديو المباشر، وأداة مشاركة الشاشة مع الطلاب، وأداة المحادثات الفورية، وأداة الكتابة مثل السبورة البيضاء، وأداة عقد الاستفتاءات، وأداة التسجيل، وأداة تشغيل التطبيقات التفاعلية وغيرها من الأدوات الضرورية للحصول على أفضل نتيجة للفصول الافتراضية. 

3- أدوات التواصل والتعاون عن بعد Remote Communication and Collaboration Tools

من أهم أدوات التي يتطلبها التعليم عن بعد هي أدوات التواصل بأشكالها المختلفة (مثل منصات التعليم عن بعد)، مثل التواصل عبر البريد الإلكتروني، وإرسال الرسائل باستخدام عن طريق المحادثات الفورية، والتواصل عن طريق مكالمات الفيديو الجماعية وكذلك الصوتية، وأي أداة أخرى تسهل عملية التواصل سواء عبر المنصة التعليمية أو خارجها.

4- البرمجيات التعليمية Educational Software

البرمجيات التعليمية عبارة عن تطبيقات وبرامج تدعم الجانب التفاعلي في عملية التعليم عن بعد. تستخدم تلك البرمجيات على المنصات التعليمية والفصول الافتراضية وأي نمك من أنماط التعليم عن بعد لتعزز من جودة نظام التعليم عن بعد، وتتوفر تلك البرمجيات في جميع المجالات لتقوم على خدمتهم على سواء.

5- الوسائط المتعددة Multimedia

الوسائط المتعددة تعتبر هي وسائل الجذب الأساسية التي تستخدم لعملية التعليم عن بعد، لتجنب التشتت الذي يمكن أن يقع بسبب عدم الاتصال المباشر مع المعلمين وبقية الطلاب. تتضمن الوسائط المتعددة الصوتيات ومقاطع الفيديو والصور والرسوم المتحركة والأشكال التوضيحية والخرائط الذهنية التي تستخدم لإيصال المعلومة بشكل أفضل ورفع قدرة الاستيعاب لدى الطلاب. 

تعمل أيضا الوسائط المتعددة على إنشاء محتوى رائع وجذاب بعيد عن الملل الذي يصعب المواد العلمية غالبا، وهو عامل مشجع على استمرار التعليم.

تدعم منصة زامن استخدام جميع أنواع الوسائط المتعددة من خلال المنصات التعليمية الخاصة بها. للتعرف على المزيد من التفاصيل حول منصات زامن الجاهزة والقوالب التعليمية قم بزيارة الموقع الإلكتروني Zamn وتعرف على المزيد.

عوامل تساعد على إنجاح التعلم عن بعد

عملية التعليم عن بعد هي إحدى أشكال التعليم

هناك عدة عوامل يمكن أن تساعد على إنجاح التعلم عن بُعد. وفيما يلي خمسة عوامل رئيسية:

1- تعزيز التواصل الفعال

يجب الاهتمام بالتواصل الفعال بين الطلاب والمعلمين، واستخدام أحدث تقنيات وسائل التواصل عبر الإنترنت مثل محادثات الفيديو والمحادثات الصوتية والمحادثات الفورية والمنصات التي تدعم المناقشات لتجعل عملية تبادل الأفكار والآراء ووصول المعلومات فعالة مثل الاحتكاك الواقعي.

2- الاهتمام ببيئة تعلم مرنة ومحفزة

يجب الاهتمام بتوفير بيئة مرنة ومحفزة للتعليم، تشجع الطلاب على الاستمرار في عملية التعلم عن بعد بغير تسلل الملل إليهم. يقتضي ذلك الاهتمام بتوفير مواد تعليمية جذابة تساعد الطلاب على التفاعل بشكل جيد. 

يجب كذلك الاهتمام بالمنصة التعليمية الإلكترونية وتوفير واجهة مريحة وسهلة الاستخدام تدعم أحدث التقنيات التي تقدم أفضل تجربة تعليم للطلاب، وتعطي مرونة توفر المواد التعليمية عليها للوصول إليها في أي وقت. إذا كنت تبحث عن أفضل منصة تعليمية توفر لك جميع التقنيات بجانب الواجهة المريحة في مكان واحد فأنت تبحث عن منصات زامن التعليمية. لتتعرف على المزيد من التفاصيل حول إنشاء المنصات التعليمية قم بزيارة موقع زامن الإلكتروني.

3- تقديم توجيه ودعم

التوجيه والدعم الذي يقدم للطلاب عن طريق المعليمين يعد بمثابة عامل أساسي لنجاح عملية التعليم عن بعد، حيث يتضمن ذلك الدعم توفير النصائح والإرشادات اللازمة على الطريق، تقديم فرصة للاستفسارات والحصول على التوجيهات الشخصية والتقييمات لتحسين الأداء والمساعدة على مواصلة السير في الاتجاه الصحيح.

4- التفاعل والتعاون

من إحدى العوامل التي تساعد الطلاب كثيرا في رحلة التعليم عن بعد، هي الاهتمام بالجانب التعاوني والمشاركة بين الطلاب في إنجاز المشاريع وأداء المهمات، والحث على فتح النقاشات الجماعية فيما يخص مجال التعليم والاستفادة من تبادل الخبرات من خلالها مما يؤثر بشكل كبير على التحصيل والفائدة أثناء عملية التعليم. يمكن الاستعانة بالمنصات التعليمية الإلكترونية التي تدعم مثل تلك الأدوات كمنصة زامن.

5- الدعم التقني

التعليم عن بعد يعتمد بشكل كلي على استخدام التكنولوجيا، لذلك من الضروري أن يكن هناك دعمًا تقنيًا متوفرًا بشكل مستمر للطلاب والمعلمين، يوجههم في طريقة التعامل مع الأدوات التعليمية الحديثة وتقديم خدمات الدعم الفني لتجنب حدوث المشاكل التقنية المتكررة، ولضمان عدم تعطيل عملية التعليم عن بعد. 

الفرق بين التعليم عن بُعد والتعلیم المدمج

التعليم المدمج أو ما يعرف باللغة الإنجليزية بـ Blended Learning هو يعد نموذجًا مقاربًا بشكل كبير لنمط التعليم عن بعد، غير أنه يختلف عنه في كونه يدمج بين عملية التعليم التقليدية وعملية التعليم عن بعد. يهدف التعليم المدمج إلى الجمع بين مزايا كلا النظامين والتوفيق بينهما لإنتاج عملية تعليمية أفضل من جميع النواحي. 

التعليم عن بعد يعتمد بشكل كامل على استخدام التكنولوجيا من الناحية التفاعلية واستقبال المحتوى التعليمي وإرسال التطبيقات، ولا يتضمن أي شكل من أشكال التفاعل المباشر أو الاحتكاك مع الآخرين على أرض الواقع. 

في نظام التعليم المدمج، يستخدم الطلاب الوسائل التكنولوجية الحديثة مثل الأجهزة اللوحية والحواسيب للوصول إلى المحتويات التعليمية والواجبات الدراسية والتطبيقات عبر الإنترنت، ويتمتعون بجميع مميزات التعليم عبر الإنترنت من المرونة المكانية والزمانية وفقًا لأنماط تعلمهم الشخصية، واستخدام التكنولوجيا وأساليب التعليم الحديثة والمتطورة وغيرها. 

على الناحية الأخرى وفق نظام التعليم المدمج، يوفر لهم النظام فصول دراسية خاصة تمكنهم من التفاعل مع زملائهم بشكل مباشر، والاحتكاك مع المعلمين والحصول على مزايا المتابعة والتقييم والتوجيه الشخصي من قِبَل المعلمين.

منصتك التعليمية جاهزة في دقائق مع زامن

منصة زامن تقدم مجموعة كبيرة من القوالب الجاهزة للمنصات التعليمية ذات الجودة العالية والتنافسية، وتتميز منصات زامن التعليمية بكونها سهلة الاستخدام ومتوافقة تماما في تصميم واجهاتها مع جميع الأجهزة الذكية والأجهزة اللوحية والحواسيب. تهتم منصة زامن بتوفير قوائم سهلة التصفح وسريعة الاستجابة مما يعطي المستخدمين تجربة سلسة ورائعة. 

زامن

يمكنك عبر زامن إضافة أدوات التقييم ومتابعة إنجازات الطلاب بشكل منفرد، كما يمكن التفاعل مع الطلاب بشكل جماعي وخاص عبر منافذ التواصل المختلفة المتوفرة على المنصات التعليمية لزامن. تتميز زامن بسرعة إنشاء المنصات التعليمية الاحترافية حيث توفر الكثير من الجهد والوقت المبذول لصناعة منصة تعليمية من الصفر. زر الموقع الإلكتروني لزامن وشاهد الخيارات والقوالب العديدة المتوفرة، واستمتع بخدمات المساعدة الفورية عبر الموقع الإلكتروني لتحصل على تجربة مميزة وسلسة للغاية.

مقالات مرتبطة