هل تهتم بالتعرف على معايير البرامج التعليمية وأشهر خصائصها؟ والتي تساعد البرامج التعليمية على جعل التدريس أكثر سهولة وذا فعالية أكبر من خلال توفير مجموعة متنوعة من أساليب التدريس التي تقدم كل منها مميزات مختلفة عن الأخرى، لكنهم يشتركون جميعًا في تعزيز قدرات الطلاب، وتطوير مهاراتهم الذاتية، وتحسين قدراتهم على التحصيل الدراسي، وتشجيعهم على الإبداع والابتكار وغيرها من الفوائد اللا نهائية.
لكن لكي يتمكن البرنامج التعليمي من القيام بدوره على أكمل وجه، يجب تصميم تلك البرامج بشروط ومتطلبات خاصة ودقيقة للغاية، لذلك نسلط الضوء في هذا المقال على معايير البرامج التعليمية وأبرز الأسس التي يجب الأخذ بها في عين الاعتبار عند تصميمها.
قائمة المحتويات
تعريف البرامج التعليمية
وتُعرف البرامج التعليمية على أنها مجموعة من الأنشطة المتتابعة التي يتم دمجها في برنامج واحد لتحقيق مجموعة من الأهداف المحددة بعناية، ويمكن أن تكون على شكل وحدة تعليمية واحدة تركز على تحقيق هدف معين أو مجموعة من الوحدات التعليمية المترابطة والمتسلسلة والتي يتمكن الطالب فيها من الانتقال من مستوى إلى آخر بعد التأكد من تحقيق معايير البرامج التعليمية.
وتأخذ تلك البرامج عدة أشكال منها ما يركز على إيصال المعلومات بشكل مباشر ومنها ما يعتمد على أسلوب الألعاب والأنشطة التفاعلية لإيصال المعلومات للطلاب بشكل بعيد عن الملل والروتين الدراسي.
وتهدف معايير البرامج التعليمية بمختلف أنواعها إلى تطوير وتحسين مهارات الطلاب، وزيادة قدرتهم على التحصيل الدراسي، وتعزيز خبراتهم في مختلف المجالات التي يدرسونها، واستخدام وسائل مختلفة في الشرح تساعد على تحقيق أهداف التعليم بشكل أفضل.
معايير البرامج التعليمية
هناك العديد من معايير البرامج التعليمية التي يجب التأكد من وجودها عند تصميم البرمجيات التعليمية المختلفة؛ ليتم تفادي حدوث أي خلل خلال استخدام تلك البرامج، ومن أبرز معايير البرامج التعليمية نذكر ما يلي:
1. اختيار الهدف والفئة المستهدفة
أولى معايير البرامج التعليمية التي يجب الانتباه إليها عند تصميم البرمجيات التعليمية هي من هو المستخدم الأساسي لهذا البرنامج؟ وكيف يمكن أن يساعده في عمله؟
حيث إن بعض البرامج يكون هدفها تسهيل عملية الشرح في الفصول الدراسية والبعض الآخر يركز على جعل إدارة المؤسسات التعليمية أكثر تنظيمًا في حين يمكن أن يكون الغرض من بعض البرامج الأخرى توفير أنشطة تفاعلية للطلاب تساعدهم على فهم دروسهم بشكل أفضل وغيرها من الأهداف التي يجب أن يدركها القائمون على تصميم البرمجيات التعليمية بعناية قبل بدء العمل.
2. تجهيز محتوى علمي مناسب للجميع
إحدى معايير البرامج التعليمية المميزة هو تجهيز محتوى يناسب البرنامج ويحقق هدفه ويتوافق مع متطلبات الفئة التي تستهدفها بأفضل شكل ممكن؛ حتى يحصلوا على الفائدة كاملة، مع ضرورة تطوير وتحديث المحتوى أولًا بأول ليواكب التطورات التي يشهدها العصر الحالي.
3. وجود نظام أمن وحماية
يعد الجانب الأمني أحد أخطر معايير البرامج التعليمية التي تواجه الاعتماد على البرامج التعليمية في عملية التدريس، لذلك فإن توفير نظام أمني شامل يوفر حماية قوية لبيانات الطلاب والجهات المسؤولة عن التعليم من خطر الاختراق والتسريب ليس رفاهية بل أنه من أهم معايير البرامج التعليمية التي يجب أن يُؤخذ بها في عين الاعتبار سواء عند إنشاء البرنامج أو في تقييمه خلال المراحل المختلفة من قبل الجهات المعنية.
4. الاهتمام بنظام جمع البيانات
أحد معايير البرامج التعليمية التى يجب الاهتمام بها والممثلة فى نظام جمع البيانات داخل البرامج التعليمية بشكل كبير، حيث يتم استغلال هذه البيانات في تنظيم كيفية انتقال الطالب من مرحلة لأخرى داخل البرنامج التعليمي، وكذلك يمكن الاستفادة ببعض البيانات في تطوير البرنامج وتعزيز فائدته فيما بعد.
5. استخدام الوسائط المتعددة
من الضروري أن يتم نشر المعلومات العلمية في صور وأشكال مختلفة في البرنامج مثل: استخدام الصور ومقاطع الفيديو والمقاطع الصوتية والرسومات والإنفوغرافيك وغيرها من الوسائط التي تجعل المحتوى العلمي متنوعًا مناسبًا لجميع الطلاب، كما يؤدي هذا الأمر إلى القضاء على الملل والرتابة في الشرح، بالإضافة إلى مساعدة الطلاب على تذكر المعلومات بشكل أفضل.
6. واجهة استخدام سهلة وتفاعلية
ينبغي الاهتمام بتصميم واجهة استخدام للبرنامج التعليمي بشكل سهل وواضح وتفاعلي، بحيث يتمكن الطالب -مهما كان عمره أو مستوى معرفته- من التعامل معها والوصول للمحتوى الذي يرغب فيه.
كذلك يجب أن يكون تصميم واجهة الاستخدام جذاب للطالب وليس مملًا، بحيث تسمح له بالتفاعل معها دون أن يواجه أي عوائق، بالإضافة إلى تجنب وجود كم كبير من المعلومات في الصفحة الواحدة؛ حتى لا ينفر الطالب من إكمال تجربته في البرنامج.
7. نقل البيانات بشكل تزامني
يجب أن يكون نظام إدارة البرنامج التعليمي ذا كفاءة عالية وأن يقوم بحفظ البيانات ومشاركتها مع الأطراف الأخرى في العملية التعليمية بشكل تزامني؛ حتى يحقق أعلى درجة من التواصل الفعال بين الطلاب وبعضهم البعض ومع المعلمين أيضًا فتتحقق الاستفادة بشكل كامل، فكلما زادت معايير البرامج التعليمية من حيث قدرة البرنامج على الحفاظ على التزامنية أدى ذلك إلى زيادة الاعتماد عليه في العملية التعليمية بشكل أكبر.
8. التغذية الراجعة
وتعتبر التغذية الراجعة من أهم معايير البرامج التعليمية وتنقسم إلى نوعين، النوع الأول وخاص بالتغذية الراجعة التي يحصل عليها الطالب بعد اجتيازه لأي مرحلة في البرنامج حيث يتعرف على مستوى أدائه بشكل فوري؛ ليتمكن من العمل على تطوير ذاته فيما بعد.
والنوع الثاني وهو التغذية الراجعة التي يكتبها الطالب عقب اجتيازه لأي مرحلة في البرنامج، حيث تساعد القائمين على تصميم البرمجيات التعليمية على تطوير الخدمات التي يوفرها البرنامج والتعرف على أبرز المشكلات التي تواجه الطلاب لإيجاد حلول فعالة لها.
9. توفير دعم لحل المشكلات
قد يتعرض الطالب إلى وجود مشكلة تقنية أثناء استخدامه للبرنامج، مما يستدعي حل المشكلة بشكل سريع وبخاصة في حالة كان استخدام الطالب للبرنامج مرتبط بأدائه الاختبارات الدراسية والتي تستوجب حل المشكلة قبل الموعد النهائي للاختبار؛ لذلك ينبغي الاهتمام بتوفير فريق دعم فني وتقني على مستوى عالٍ ليتدخل في هذه الأوقات بحلول فعالة تقضي على المشكلات التقنية بشكل سريع، والتي تعد أحد معايير البرامج التعليمية التي يلزم الإهتمام بها.
خصائص البرمجيات التعليمية
هناك تباين كبير بين كل برنامج تعليمي والآخر من حيث ما يقدمه هذا البرنامج من مزايا وما يسعى إليه من تحقيق معايير البرامج التعليمية بمعدل أعلى، لكن بشكل عام هناك مجموعة من الخصائص التي تتوفر في أغلب البرمجيات التعليمية المميزة، ونذكر منها ما يلي:
1. واجهة استخدام بسيطة
إحدى الخصائص الهامة في البرامج التعليمية هو توفر واجهة استخدام تمكن الطلاب والمعلمين من التنقل بسهولة بين مختلف المميزات والخدمات التي يقدمها البرنامج والاستفادة منها بأفضل شكل ممكن.
كما يجب أن تكون واجهة الاستخدام متوافقة مع مستوى مهارات الطلاب في مختلف المراحل الدراسية، وأن تكون بسيطة للغاية حتى بالنسبة للمستخدمين الجدد حتى لا يتم إهدار المزيد من الوقت في اكتشاف كيفية التعامل معها، بالإضافة إلى ضرورة أن تكون متوافقة مع مختلف أنواع الأجهزة سواء هواتف ذكية أو حواسيب شخصية وأن تتوفر نسخ منها على مختلف أنظمة التشغيل مثل Android وios وغيرها؛ لتناسب جميع الطلاب بمختلف إمكانياتهم المادية.
2. توفير بيانات لتقييم الأداء
توفر معايير البرامج التعليمية إمكانية تعرف الطالب على مستوى أدائه ومدى تطوره أولًا بأول من خلال إتاحة ميزة الرسوم البيانية أو البيانات الرقمية التي توضح مدى التزام الطالب بدروسه، وتساعد المعلم على التعرف على نقاط ضعف الطالب لإيجاد حلول لتحسينها.
3. سهولة تخصيص المحتوى لكل شخص
واحدة من أبرز معايير البرامج التعليمية وفوائدها ومميزات الاعتماد على التعليم الرقمي هو أنه بإمكان كل طالب أن يخصص تجربته التعليمية لتتوافق مع إمكانياته وظروفه الشخصية، لذلك فإن إحدى أبرز خصائص البرامج التعليمية هي قدرة الطالب على الاحتفاظ بالدورات والدروس التي ينوي الاستماع إليها أو التي حصل عليها بالفعل في ملف تعليمي خاص به يستطيع العودة إليه في أي وقت يريده بسهولة وخصوصية تامة.
4. الاهتمام بالتعلم القائم على التفاعل
توفر البرمجيات التعليمية فرصة للطلاب للحصول على تعليم تفاعلي من خلال وجود الأمثلة والألعاب والأسئلة التفاعلية المتعلقة بما يدرسونه إلى جانب توفير منتديات نقاشية مع غيرهم من الطلاب والمعلمين لتبادل المعلومات حول المناهج الدراسية؛ مما يمنحهم في النهاية فرصة أفضل للاستفادة من ما يدرسونه والقضاء على الملل الموجود في نظم التعليم التقليدي.
5. استخدام الرسومات والصور في التعلم
من معايير البرامج التعليمية التي تتوفر في البرامج التعليمية أيضًا هو السماح بتقديم المعلومات العلمية المعقدة في شكل بسيط للغاية من خلال استخدام الصور والرسومات؛ مما يجعل التعليم تجربة مثيرة وممتعة للطلاب، ويساعدهم على فهم دروسهم وتذكرها بشكل أفضل ولفترة زمنية طويلة.
أسس إنتاج البرمجيات التعليمية
بعد معرفة معايير البرامج التعليمية، هناك مجموعة من الأسس التي يعتمد عليها بناء البرمجيات التعليمية، وتنقسم هذه الأسس إلى نوعين أساسيين وهما:
الأسس الفلسفية والنفسية
وتتضمن هذه الفئة مجموعة متنوعة من الأسس نذكر منها ما يلي:
- الفلسفة التربوية وفلسفة المجتمع
- الفلسفة التربوية التي يعتمدها المصمم التعليمي.
- خصائص المتعلمين وتحليل الفروق الفردية الموجودة بينهم.
الأسس التقنية
وتتضمن هذه الفئة مجموعة من الأسس التقنية المتعلقة بتصميم البرمجيات التعليمية، ونذكر منها ما يلي:
- الدور الذي يؤديه المتعلم في عملية التفاعل الإيجابي مع محتوى البرمجة.
- عرض المحتوى بطريقة منظمة وممتعة وانسيابية.
- إمكانية تصفح محتوى البرنامج بسهولة وسرعة في العرض.
- استخدام مختلف أنواع الوسائط المتعددة مثل مقاطع الفيديو والصوت والصور والرسومات وغيرها.
- ضرورة تقديم التغذية الراجعة.
مراحل تصميم وإنتاج البرمجيات التعليمية
تمر عملية تصميم وتحقيق معايير البرامج التعليمية بعدة مراحل يجب الاعتناء بكل مرحلة فيهم حتى يخرج المنتج النهائي في أفضل شكل ممكن، وتتمثل تلك المراحل فيما يلي:
1. مرحلة التحليل
وهي أولى مراحل تصميم البرامج التعليمية حيث يتم تحليل الأهداف العامة التي يسعى البرنامج إلى تحقيقها، كما يتم تحليل صفات المتعلمين ومهاراتهم وسماتهم النفسية والتعرف على مستوياتهم الثقافية والاقتصادية ومستواهم العلمي مع تحديد المهارات التي يجب أن يتحلى بها المتعلم قبل البدء في استخدام البرنامج.
كما تشهد هذه المرحلة تحديد المحتوى العلمي الذي سيتم بثه من خلال البرنامج وتجميعه من مصادر علمية متنوعة وموثوقة، بالإضافة إلى تحديد الموارد اللازمة لتصميم البرنامج بكفاءة عالية وغيرها من الأمور الضرورية للبدء في مرحلة تصميم البرنامج.
2. مرحلة التصميم
وهنا تبدأ مرحلة تنفيذ البرنامج بشكل فعلي، حيث يتم تحديد الأهداف الإجرائية التي يمكن قياسها بسهولة، ثم اختيار المحتوى بدقة وتحديد طريقة تنظيمه في البرنامج سواء من الأسهل إلى الأصعب أو من الأقدم إلى الأحدث أو يتم منح الطالب الحرية الكاملة لتنظيم المحتوى التعليمي بالشكل الذي يناسب مهاراته واحتياجاته أو غيرها من الطرق المعتمدة في هذا الأمر.
بعد ذلك يتم كتابة سيناريو البرنامج (Script) والذي يحدد كل ما يظهر للطالب بشكل متسلسل، وكيفية التفاعل معه، وما يترتب على كل إجراء يتخذه الطالب أثناء استخدام البرنامج، وبعد الانتهاء من تصميم كل مرحلة يتم عرض المحتوى على مجموعة من الخبراء والمتخصصين في تكنولوجيا التعليم لاختبار مدى فعالية البرنامج، واقتراح التعديلات اللازمة قبل الانتقال إلى المرحلة التالية.
3. مرحلة الإنتاج
وفي هذه المرحلة يتم تحويل السيناريو الذي تم إعداده في المرحلة السابقة إلى برنامج حقيقي باستخدام البرامج والأدوات والأجهزة اللازمة لهذه العملية، كما يتم إضافة الوسائط المتعددة التي تم الاتفاق عليها بعد إنتاجها في شكلها النهائي، ثم تصميم الإطارات التي يتكون منها البرنامج وربط بعضها ببعض لتتكامل التجربة.
4. إطلاق البرنامج للمستخدمين
والآن أصبح البرنامج جاهزًا للاستخدام، حيث بعد الانتهاء من المرحلة السابقة يتم عرضه على مجموعة من المختصين لتقييمه وتجربته وإبداء الرأي بشأن التعديلات اللازمة، ثم يتم إطلاق نسخة تجريبية لمجموعة مختارة من الجمهور المستهدف والتعرف على آرائهم في التعامل مع البرنامج، واكتشاف المشكلات التي تواجههم لإيجاد حلول فعالة وسريعة لها.
وبعد الانتهاء من كل هذه المراحل يتم إطلاق البرنامج لاستخدام الجمهور بشكل عام، وتوفيره على نظم تشغيل الأجهزة المختلفة؛ ليبدأ الطريق نحو تحقيق أهدافه.
تصنيف البرمجيات التعليمية
تتعدد أنواع البرمجيات التعليمية التي يمكن أن تستعين بها المؤسسات التعليمية في عملها، وتتمثل أبرز أنواع وتصنيفات البرمجيات التعليمية فيما يلي:
برمجيات التدريب والتمارين
وتركز تلك البرامج على توفير أنشطة تدريبية بطرق وأشكال متنوعة وجميعها متعلقة بما يدرسه الطالب؛ لتساعده على فهم دروسه بشكل أفضل وتذكرها لفترات أطول، حيث يقوم المعلم بعد شرح الدرس بتحديد مستوى الطالب ومدى استيعابه للدرس، ومن ثم يحدد له الأنشطة التدريبية المناسبة لمستواه بشكل يعزز من عملية التعليم ويجعلها متكاملة إلى حد كبير.
برمجيات إدارة التعلم
وتهدف البرمجيات التي تعمل بنظم إدارة التعلم إلى تنظيم جدول الطالب اليومي والأسبوعي والمحتوى الذي سيتعرض له ومواعيده بحسب ظروف الطالب بالإضافة إلى تقارير دورية حول مستوى الطالب في الدراسة ليتعرف أولياء الأمور على مدى تقدم أبنائهم في العملية التعليمية وغيرها من المميزات، ومن أبرز الشركات التي توفر لك إمكانية إطلاق منصة خاصة لمؤسستك التعليمية تعمل بنظام إدارة التعلم هي منصة زامن التي تتيح لك العديد من الخدمات والمميزات وبأسعار تنافسية للغاية.
برمجيات المحاكاة
وهي أحد أنواع البرامج التعليمية التي تقوم بتوفير بيئة تحاكي الواقع من خلال تصميم مواقف مصطنعة باستخدام الحاسوب ينغمس فيها الطالب وكأنه يعيشها بشكل فعلي مثل تصميم بيئة افتراضية تحاكي مختبر علمي أو مصنع أو مكان به آثار بركان أو غيرها، حيث إنه غالبًا يصعب تواجد الطالب في هذه الأماكن بشكل واقعي بسبب ارتفاع تكلفة هذا الأمر أو شدة خطورته أو عدم توفر إمكانية الذهاب إليها لأي سبب آخر.
وحينما ينضم الطالب إلى هذه البيئة الافتراضية يجد نفسه في موقف يشبه الحقيقة تمامًا، ويتطلب الأمر منه اتخاذ قرارات بناءً على تحليله للمشكلة الموجودة، وتتغير المسارات حسب قراره في كل مرة؛ فيؤدي ذلك إلى اكتسابه خبرات لم يكن ليكتسبها في عمر مبكر دون استخدام تلك البرامج.
برمجيات التدريس الخصوصي
وتوفر هذه البرمجيات مجموعة من الدروس والتفسيرات الخاصة بمجال معين سواء من خلال مقاطع فيديو أو مقاطع صوتية أو رسومات وصور وغيرها، حيث يقوم الحاسوب هنا بدور المعلم، والذي يقوم بشرح الدرس للطالب وكأنه درس خصوصي، مع توفير مجموعة من الأسئلة والاختبارات حول ما تم شرحه لتعزيز الاستفادة.
وعادة تبدأ تجربة الطالب في هذا النوع من البرمجيات من خلال التعرض لاختبار لتحديد مستواه في التخصص الذي سوف يدرسه من خلال البرنامج، وبناءً على نتيجة الاختبار يتم تحديد النقطة التي ينطلق منها الطالب بتوفير دروس تناسب مهاراته وقدراته، وفي النهاية يتعرض لاختبار بعد كل مرحلة يجتازها للتأكد من تحقيق أهداف هذه المرحلة والاستعداد لبدء المرحلة الجديدة مثلما يحدث في تطبيقات تعلم اللغات وغيرها.
برامج تعزيز مهارة حل المشكلات
وتعرض هذه البرامج مجموعة من المشكلات أمام الطالب وتدربه على كيفية إيجاد حلول لها من خلال اتباع سلسلة من الخطوات والإرشادات للوصول إلى أفضل حل؛ مما يعزز من مهارة التفكير والقدرة على إيجاد حلول للمشكلات عند الطلاب بما يتلائم مع تحقيق معايير البرامج التعليمية الدقيقة.
برامج لتحفيز الطلاب
وتوفر هذه البرامج مجموعة من الألعاب والأنشطة التفاعلية للطلاب حول المواد التي يدرسونها أو معارفهم العلمية بشكل عام، وتمنحهم مجموعة من الجوائز والمكافآت؛ مما يعزز من تبادل المعلومات بين الطلاب ويقضي على الملل والروتين في مختلف مراحل التعليم، كأحد معايير البرامج التعليمية.
زامن: شريكك الأفضل في إنتاج تجربة تعليم رقمية متطورة
الآن لم يعد بداية تجربتك في التعليم الرقمي بالأمر الصعب حيث يمكنك من خلال الاستفادة من خدمات منصة زامن المتطورة إطلاق منصتك التعليمية الخاصة باستخدام نظام إدارة التعلم المتطور الذي نوفره لك.
حيث إنه بإمكانك بث محتواك العلمي لطلابك بالطريقة والشكل الأفضل بالنسبة لك، وتتبع مدى التزامهم بالدروس التعليمية ودرجة تطور وتحسن مهاراتهم، وتعزيز معرفتهم في مجال تخصصك مع تصميم اختبارات تقييم دورية، وإصدار شهادات رقمية بعد اجتيازهم للدورة التعليمية وغيرها من المميزات الرائعة.
كل ما عليك هو أن تتواصل معنا الآن للحصول على خطة أسعارنا الكاملة واختيار الأنسب لك؛ لتبدأ طريقك بالاحترافية التي تبحث عنها.