منصات العمل عن بعد
تساعد منصات العمل عن بعد على إيجاد العديد من الوظائف التي يمكن للشخص القيام بها من خلال شبكة الإنترنت، حيث أنه لا يكون مضطرًا للتنقل لمكان العمل أو إضاعة الوقت والجهد.
مزايا وعيوب منصات العمل عن بعد
يقدم موقع زامن الكثير من المعلومات التي يبحث عنها الأشخاص حول منصات العمل عن بعد وأهم ما يميز ذلك العمل وعيوبه والتي تتلخص فيما يلي:
- مما لا شك فيه أن جميع العاملين من خلال برامج العمل عن بعد يتمتعون بالحرية الكاملة في اختيار تلك الأعمال التي يقومون بها.
- كما أنه يتيح لهم الفرصة لبناء معرض لتلك الأعمال التي يقومون بتنفيذها.
- إلا أن من أهم ما يعيب ذلك العمل هو أنه غير مستمر في كثير من الأحيان، وبالتالي فهو أمر لا يضمن للعامل أجر شهري ثابت.
- كما أن من عيوبه أنه ليس بالأمر السهل العثور على العمل أو المشروع الذي يناسب الشخص لفترة طويلة.
- إلى جانب أن العمل عن بعد يُفقد العامل الكثير من مزايا الوظائف الثابتة منها المعاشات والتأمينات وكذلك الإجازات المدفوعة الأجر.
- يضطر الكثير من العاملين من خلال نظام برامج العمل عن بعد قضاء الكثير من الوقت من أجل إنجاز المهام المطلوبة منهم.
- يحتاج العمل عن بعد إلى توفير وسائل تقنية وهو الأمر الذي يزعج الكثيرين، خاصةً في حالة عدم إمكانية توفيرها.
- كما أن ذلك النوع من الأعمال يحتاج لتعليم فوق المتوسط فهو لن يتوفر لجميع فئات المجتمع بالإضافة إلى ضرورة أن يكون العامل يمتلك بعض من الشروط التعليمية الأخرى.
- من الضروري أن يكون هناك وسيط تكنولوجي بين الطرفين والذي يمثل مكان التقاء الطرفين.
- في كثير من الأحيان يكون الوسيط غير ملائم مع أحد الطرفين.
- يقتصر العمل عن بعد على تلك الأعمال النظرية التي يمكن نقلها بشكل إلكتروني فهو لا يتطلب أعمال جسدية وعضلية.
- يفتقد ذلك النوع من الأعمال لوجود الضوابط القانونية لتحديد الأجور والعلاقة بين العامل وصاحب العمل لكونه عمل مستحدث خارج عن قوانين العمل.
العمل عن بعد في المنطقة العربية
على الرغم من عدم انتشار برنامج العمل عن بعد بشكل واسع في المنطقة العربية إلا أنه يُعد بمثابة سوق واعدة، وذلك من خلال مقومات نجاح العمل بها والتي تتمثل فيما يلي:
- تعاني بعض من الدول العربية من زيادة في البطالة وتوفير الكثير من الوظائف في دول أخرى ولكن الأمر يحتاج للهجرة.
- عند توفير سوق العمل عن بعد يصبح الأمر أكثر سهولة.
- حدوث الكثير من التطورات وإدخالها على عالم الاتصالات في المنطقة العربية ساعد كثيرًا على الربط بين تلك الدول.
- كما أنه يُعد من أنسب الأعمال للمرأة العربية بوجه خاص حيث أن ما تفرضه عليها العادات والتقاليد يجعل سوق العمل الخاص بها محدود للغاية.
- يفتح سوق العمل عن بعد إمكانية العمل في الكثير من المجالات المتنوعة والمختلفة منها أعمال الترجمة والتأليف وأعمال الحاسب الآلي المختلفة.
- إن توحيد اللغة العربية بين دول العالم العربي يُعد من أهم العوامل المساعدة في تنفيذ برنامج العمل عن بعد.
اقرأ أيضًا: ما هي أهم فوائد نظام إدارة التعلم الإلكتروني
الآثار الاقتصادية للعمل عن بعد
هناك الكثير من الآثار الاقتصادية التي طرأت على بعض الدول المنفذة لبرنامج العمل عن بعد، لعل من أبرزها ما يلي:
- ساعد العمل عن بعد في رفع مستويات التوظيف في الكثير من دول العالم التي طبقته منها الهند والصين وتايلاند وغيرها الكثير من الدول الأخرى.
- كما أنه ساهم في التقدم السريع في مجال الصناعات المعلوماتية والتي ساهمت بدورها في زيادة معدل التصدير وإتاحة فرص عمل أكبر.
- علاوةً على ذلك فإن العمل عن بعد له الفضل الأعظم في حل مشكلة نقص المهارات في المجال التكنولوجي والمعلوماتي وذلك لأن العمل عن بعد يمكنه سد ذلك العجز جيدًا.
- جاءت الكثير من الدراسات موضحةً أن العمل عن بعد له الكثير من التأثير على إنتاجية العمل حيث وجدت إحدى الشركات أن العاملين لديها بعد تطبيق البرنامج يقضون وقت أطول مع العملاء وهو الأمر الذي رفع معدل انتاجيتها.
- إلى جانب ذلك فإن العمل عن بعد يساعد على تكافؤ فرص العمل بين الكثير من شرائح المجتمع المختلفة من حيث الجنس والعمر والظروف الاجتماعية.
فوائد العمل عن بعد
هناك الكثير من الفوائد التي عادت على حكومات الدول المطبقة لـ برنامج العمل عن بعد منها ما يلي:
- تخفيض التكاليف التي تتطلبها عمليات التوظيف.
- تحقيق أعلى نسب من الإنتاجية ورفع معدل الأداء الوظيفي للموظفين مقارنةً بالأعمال الأخرى المباشرة.
- يُعد العمل عن بعد هو الحل الآمن والسريع من أجل الحصول على الكفاءات الوطنية العالية.
- الاستفادة من مجموعة المزايا التي تقدمها وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية لرفع الكفاءات.
- التغلب على الأمور الروتينية للأعمال المباشرة والتقرب أكثر من الحياة العائلية بعيدًا عن ضوضاء المدينة.
- المرونة في الزمن المحدد للعمل فمن خلال العمل عن بعد يمكن للعامل إنجاز مهماته في الوقت المناسب له.
- التعرف على الكثير من التقنيات الحديثة ومواكبة التطور التكنولوجي.
- الحرية الكاملة في اختيار الأعمال التي تتناسب مع الظروف البيئية والاجتماعية للعامل خاصةً السيدات.