البرامج التدريبية تستهدف تنمية مهارات وقدرات الأفراد في مجال معين، بحيث ترفع مستوى كفاءتهم وإنتاجيتهم. وتشير الإحصائيات إلى أن معدلات ولاء الموظفين للشركة تزداد بنسبة تتراوح من 30 إلى 50% في الشركات التي تهتم بتقديم برامج تدريبية.
معوقات التدريب الميداني: تركز المؤسسات على عملية تدريب موظفيها بشكل عام لتحقيق أهدافها بالطريقة المناسبة لها، وتضع في سبيل ذلك الهدف ميزانية ضخمة للوفاء بالاحتياجات التدريبية، ومن أهم أنواع التدريب في مختلف المؤسسات هو التدريب الميداني الذي يهدف إلى تعليم الموظفين الجدد كيفية أداء أعمالهم بدقة، لكن دعونا في البداية نتعرف على مفهوم التدريب بشكل عام.
يُقصد بتخطيط القوى العاملة العملية التي تتمكن من خلالها الإدارة نقل المؤسسة من الوضع الحالي للقوى العاملة الخاصة بها إلى الموضع المستقبلي المرغوب فيه، حيث تسعى الإدارة من خلال التخطيط إلى الحصول على العدد المناسب واختيار الأشخاص حسب سمات محددة وتوظيفهم في الأماكن المناسبة لهم في الوقت المناسب؛ للقيام بأعمال تساهم في حصول كل من المنظمة والفرد على أقصى قدر ممكن من الفوائد على المدى الطويل.
تٌعرف مؤشرات الأداء الرئيسية للتدريب على أنها مجموعة أدوات تم تصميمها لتحديد مدى تحقيق الموظفين لتوقعات وأهداف برنامج التدريب الذي ينظمه قسم الموارد البشرية في المؤسسة؛ بهدف تقييم تأثير برنامج التدريب ومدى التطوير الذي تشهده مختلف أقسام الشركة، وتستند مؤشرات التدريب على مجموعة من العوامل منها:
تُعد القوى البشرية أحد أهم ما تمتلكه الدول من ثروات والتي يجب تنميتها والاهتمام بها بشكل مستمر، وتهتم الحكومة السعودية بإعطاء فرص حقيقية للمواطنين من أجل تولي المناصب الهامة في مختلف المؤسسات بشكل تدريجي من خلال برامج التوطين وهو ما سنتناوله في هذا المقال.
تؤثر بيئة العمل الداخلية في المؤسسات على إنتاجيتها ونجاحها وتحقيقها لمزيد من الأرباح، حيث ينعكس الرضا الوظيفي عند منسوبي المؤسسة على الناتج النهائي للخدمات والمنتجات التي يقدمونها؛ لذلك تهتم أقسام الموارد البشرية في مختلف الشركات بالجانب المعنوي للموظفين وتسعى لتحسينه وزيادة اتزانه بشكل مستمر، وهنا نذكر لك 15 طريقة فعالة تساعدك في تعزيز قدرات وكفاءة العاملين بمؤسستك.
إن كل عملية منظمة تحتاج إلى خطة مُحكمة لتحقق أغراضها بدقة، وهذا الأمر يظهر بوضوح خلال تنظيم الشركات لعملية تدريب الموظفين لديها لتنمية مهاراتهم على مختلف المستويات، فبدون وجود خطة دقيقة تنظم هذه العملية التدريبية بدقة سيصبح الأمر أكثر صعوبة وعشوائيًا، ولن يحقق الكثير من الأهداف المرجوة، لذلك نركز في هذا المقال على تدريب الموظفين وأهميته وخطته التنظيمية بشيء من التفسير.
تهتم المؤسسات المختلفة ببرامج التدريب بشكل كبير للغاية، حيث تسعى من خلالها إلى تطوير مهارات موظفيها لتحقيق أهدافها التي تتطور يومًا تلو الآخر مع التقدم الذي تشهده مختلف المجالات، لكن لكي يتم التدريب على أكمل وجه ويحقق أهدافه بدقة ينبغي على المؤسسة تحديد الاحتياجات التدريبية بدقة، وهذا ما نسلط عليه الضوء بهذا المقال.
برامج التديب: مع ازدياد التطور بشكل سريع وزيادة شراسة المنافسة يومًا تلو الآخر بمختلف المجالات، تبرز أهمية الاستثمار في القوى العاملة كمحرك أساسي لتحقيق النجاح المؤسسي؛ لذا باتت إدارة الشركات تركز مجهوداتها في تنظيم برامج التدريب للموظفين،
تعد الحقائب التدريبية واحدة من أساسيات عمليات التدريب والتطوير، حيث إنها بمثابة الجسر الذي يربط بين النظريات التعليمية وكيفية تطبيقاتها بشكل عملي لتحقيق النتائج المرجوة من التدريب. وتتجاوز أهمية الحقائب التدريبية كونها مجرد مجموعة من المواد والأدوات المستخدمة خلال الأنشطة التدريبية بل يشمل تصميمها كذلك جميع الرسائل والمواد العلمية والعملية التي تهدف إلى نقل المعرفة وتبادل الخبرات بشكل فعّال؛ لتطوير مهارات المتدربين بطريقة منظمة ومنهجية، وفي هذا المقال نسلط الضوء على كل ما يتعلق بالحقائب التدريبية وتأثيرها في العملية التدريبية بأكملها. ما هي الحقائب التدريبية؟ تُعرف الحقائب التدريبية على أنها مجموعة من الأدوات والمعلومات والموارد المُصممة بشكل منهجي ومنظم؛ لتساعد الفئة المستهدفة من التدريب على فهم المادة التدريبية واكتساب أكبر قدر ممكن من المعارف والمهارات بالشكل المقصود. وتشمل الحقائب كلًا من: المعلومات ومختلف أنواع الرسائل العلمية والأدوات والآلات المستخدمة خلال التدريب والأنشطة التدريبية والتجهيزات والاستراتيجيات وكل ما يتعلق بالمحتوى العلمي الذي يستفاد منه المتدربين مباشرة خلال مختلف مراحل التدريب. ويتم تصميم الحقائب التدريبية بعناية من قبل خبراء مختصين في مجال التدريب، بشكل يساعد في عملية انتقال الخبرات اللازمة من فئة لأخرى وبما يحقق أهداف التدريب بشكل كامل. اقرأ أيضًا: ما هو قانون تدريب الكوادر البشرية الوطنية أهمية الحقائب التدريبية تلعب الحقائب التدريبية دورًا هامًا في تحقيق الدورات التدريبية لهدفها النهائي، وتكمن أهمية الحقيبة التدريبية فيما يلي: 1ـ توضيح أهداف البرنامج التدريبي ومحتوياته وأهم شروطه والمدة الزمنية التي من المقرر أن يستغرقها لتحقيق هدفه. 2ـ تُعد بمثابة دليل شامل للتدريب يمكن أن يستعين به المشاركون في التدريب للتعرف على المعلومات التي يحتاجونها. 3ـ الكشف على الأدوار التي يقوم بها المدرب والمتدرب خلال الأنشطة التدريبية، وتوضيح الأدوات والمعدات التي يحتاجها كلٌ منهما. 4ـ توفير المادة العلمية التي يحتاج إليها المشاركون خلال الدورات التدريبية، وتوضيح كيفية تطبيقها بشكل عملي وتفاعلي على أرض الواقع. 5ـ تحديد مجموعة من أدوات التقييم والقياس؛ للتعرف على مدى نجاح الدورة التدريبية في تحقيق أهدافها النهائية بدقة. ما هي عناصر الحقيبة التدريبية؟ تتألف الحقائب التدريبية من 5 أقسام أساسية تساعد في النهاية على تحقيق الهدف الذي صُممت من أجله الحقيبة، وتتمثل تلك الأقسام فيما يلي: 1ـ مفتاح الحقيبة التدريبية حيث يحتوي هذا القسم على جميع العناصر المرتبطة بالحقيبة التدريبية ومختلف الأهداف التي تسعى إلى تحقيقها وتوثيقها بالإضافة إلى محتويات الحقيبة بشكل كامل. فيشمل هذا الجزء غلاف الحقيبة وجدول محتوياتها ومقدمة توضح أهم أهدافها وأهميتها، وكذلك توضيح المستهدفين من التدريب والزمن المخصص مع مجموعة من الإرشادات والمصادر المساعدة للمشاركين خلال مختلف مراحل التدريب. 2ـ محتوى التدريب النظري ويتضمن هذا القسم كل ما يتعلق بالإطار النظري للحقيبة التدريبية، بالإضافة إلى كافة المعلومات التي من شأنها أن تساعد المتدرب على فهم موضوع الحقيبة بدقة، وتمكنه من تنفيذ تطبيقاتها الأساسية بشكل يحقق الأهداف بعناية. 3ـ محتوى التدريب العملي وتشمل التطبيقات العملية للحقيبة التدريبية، حيث تحتوي كل وحدة تدريبية موجودة بالحقيبة على مجموعة من الدورات والأنشطة التدريبية المطلوبة لتحقيق الأهداف المتوقعة خلال فترة زمنية محددة. 4ـ تقييم الحقيبة التدريبية ويشمل هذا القسم على مجموعة أدوات تساعد في تقييم محتوى التدريب وقياس مدى تحقيق الأهداف المرجوة من الحقائب التدريبية، ويحتوي هذا القسم على العناصر الآتية: ـ الاختبار القبلي للحقيبة التدريبية لقياس استعداد المتدربين قبل بدء التدريب. ـ الاختبار البعدي للحقيبة التدريبية لقياس مدى تطور المتدربين بعد التدريب والتأكد من تحقيق أهداف الحقيبة. ـ قياس اتجاهات المتدربين تجاه مكونات الحقيبة التدريبية. ـ استمارة لتقويم المدربين للحقيبة التدريبية. ـ استمارة لتقويم المتدربين للمدرب والاستراتيجيات المستخدمة في التدريب. 5ـ مصادر التعلم والمواد التعليمية المصاحبة وهو أحد الأقسام المهمة في الحقائب التدريبية، حيث يتضمن توضيح كيفية عمل الوسائل التعليمية والمواد التعليمية المصاحبة للحقيبة التدريبية، لتعزيز المادة العلمية والمحتوى التدريبي بالحقيبة؛ مما يساعد المدرب والمتدرب على تحقيق الأهداف النهائية بالشكل الصحيح. تعرف على القوالب الجاهزة التي تعدها منصة زامن لعملاءها بدون تعقيدات تقنية، قم بزيارة موقع زامن Zamn واختر القالب المناسب لمشروعك في ثوانٍ. تصميم وإعداد الحقائب التدريبية تتطلب عملية إعداد وتصميم الحقائب التدريبية الالتزام بمجموعة من الخطوات التي تهدف في النهاية إلى أن تكون الحقيبة التدريبية متكاملة وتحقق الهدف النهائي منها، وتتمثل تلك الخطوات فيما يلي: 1ـ تحديد الفئة المستهدفة وتعد هذه الخطوة أولى مراحل إعداد الحقائب التدريبية حيث تساعد بشكل واضح في فهم احتياجات المتدربين وسماتهم وقدراتهم ومهاراتهم في مختلف التخصصات، وبالتالي القدرة على تخصيص محتوى وطرق تدريب تناسبهم. وتشمل هذه المرحلة تحليل المتدربين والتعرف على مستواهم التعليمي وخبراتهم السابقة في المجال الذي يستهدفه التدريب ونقاط الضعف التي يعمل التدريب على تطويرها، بشكل يساهم في تحديد أهداف التدريب بعناية وواقعية، كما يساعد في التعرف على التحديات المتوقعة وكيفية التغلب عليها. ويترتب على الاهتمام بهذه المرحلة زيادة تفاعل المتدربين مع محتويات الحقيبة التدريبية، وسهولة تحقيق الهدف النهائي؛ لأنه تم وضعه على أسس مدروسة، وبالتالي يتم تقليل المجهود والموارد المهدرة لأقل حد ممكن. 2- تحديد مهام المتدربين وتشمل هذه المرحلة التعرف على ما يقوم به المتدربون في أعمالهم في الوقت الحالي، وما تحتاجه المؤسسة منهم في الوقت القادم؛ وذلك لتحديد أهداف دقيقة تتناسب مع أفكار وخطط المؤسسة. وتساعد هذه المرحلة في عدم رفع حد التوقعات من التدريب بشكل قد يؤدي إلى الإحباط عند صعوبة تحقيق تلك الأهداف كاملة أو الشعور بعدم ملاءمتها لأهداف المؤسسة بشكل عام. 3- تصنيف المحتوى التدريبي حيث يتم تحديد الموضوعات الرئيسية التي يركز عليها التدريب والمحتوى الفرعي، مع ترتيب تسلسل المحتوى بناءً على الأهمية والأولويات بشكل يحقق الغرض النهائي دون إحداث أي لبس في الفهم. 4- وضع أهداف الحقيبة التدريبية وفي هذه المرحلة يتم تحديد كافة الأهداف التي تسعى إلى تحقيقها الحقيبة التدريبية اعتمادًا على المعلومات التي تم جمعها في الخطوات السابقة، على أن تكون تلك الأهداف منطقية ومدروسة وقابلة للقياس والتقييم؛ للتعرف على مدى نجاحها أو وجود الحاجة لتطويرها. 5- إعداد جدول أعمال الجلسات التدريبية حيث تشهد هذه المرحلة تحديد كل الموضوعات التي ستتناولها كل جلسة تدريبية وكذلك الأنشطة التفاعلية التي من المقرر أن تشهدها تلك الجلسة والأدوات التي يجب توافرها لتحقيق الهدف الرئيسي من تلك الجلسة والزمن المحدد لها. 6- إعداد المواد التدريبية وتتضمن تحضير كافة المواد العلمية التي سيتم شرحها في التدريب وتنظيمها وتنسيقها بمختلف الأشكال التفاعلية التي تزيد من فهم وإدراك المتدربين للمحتوى. 7- تجهيز الأدوات والمعدات المطلوبة وتشمل تجهيز كافة المعدات والأدوات التي يحتاجها كل من المدرب والمتدرب من أجل تصميم حقيبة تدريبية شاملة تلبي الغرض منها بشكل كامل. 8- إنتاج النسخة النهائية من الحقيبة التدريبية وبعد إتمام جميع المراحل المذكورة يتم إنتاج الحقيبة التدريبية في شكلها النهائي وتوزيعها على المشاركين في التدريب لتقييمها والتعليق على مدى فعاليتها. 9- إجراء
