مستحدثات تكنولوجيا التعليم
تقنيات التعليم الإلكتروني

أهمية مستحدثات تكنولوجيا التعليم وأبرز خصائصها ومبررات استخدامها في التدريس 2024

لا تتوقف التكنولوجيا عن التطور المستمر في مختلف مجالات الحياة، ومن بينها بالطبع المجال التعليمي، حيث تظهر كل يوم العديد من التقنيات والوسائل التي تستهدف جعل التعليم أسهل وأكثر كفاءة، وفي هذا المقال نتناول كل ما يتعلق بموضوع مستحدثات تكنولوجيا التعليم وأهميتها وأبرز الأسباب التي أدت إلى ظهورها. مفهوم مستحدثات تكنولوجيا التعليم يُقصد بمصطلح مستحدثات تكنولوجيا التعليم الإشارة إلى مختلف النظم والأساليب التكنولوجية التي استغلتها تكنولوجيا التعليم في تطوير العملية التعليمية؛ لتتمكن من تحقيق أهدافها بدقة وكفاءة عالية، وتحسين التفاعل بين الطلاب والمعلمين أثناء الشرح، والمساهمة في فهم المعلومات بشكل أفضل؛ مما يصب في النهاية في مصلحة العملية التعليمية برمتها. كما تشير مستحدثات تكنولوجيا التعليم إلى التمكن من استخدام جميع إمكانيات الأدوات والتقنيات التكنولوجية الحديثة في خدمة العملية التعليمية من خلال الاستعانة بتلك التقنيات كمساعد في عملية الشرح والتدريس في مختلف المواد سواء كانت نظرية أو عملية، وذلك من خلال الاستفادة بما تقدمه من إمكانية التمرين والممارسة والمحاكاة بشكل فعال يخدم أهداف التعليم. وتشمل مستحدثات تكنولوجيا التعليم العديد من النظم والتقنيات المبتكرة مثل: التعليم الإلكتروني، والتعليم المتنقل، والتعليم المفرد، والتعليم الافتراضي، ومقاطع الفيديو التفاعلية، واستخدام الوسائط المتعددة التفاعلية، والكتب الإلكترونية وغيرها من الوسائل التي تظهر كل يوم، وتقدم مميزات جديدة تجعل التدريس أكثر سهولة ويسر. أهمية مستحدثات تكنولوجيا التعليم هناك العديد من الفوائد التي تترتب على استخدام المستحدثات التكنولوجية في عملية التعليم، ويتمثل أبرزها فيما يلي: تطوير التعليم تساعد الأدوات والتقنيات التكنولوجية الحديثة في النهوض بالعملية التعليمية وزيادة كفاءتها والارتقاء بجودتها من خلال تيسير عملية الشرح واستخدام العديد من الوسائط المتعددة التي تجعل عملية استيعاب الطلاب للمعلومات أسهل. تنمية مهارات الطلاب يترتب على استخدام الوسائل التكنولوجية الحديثة في التعليم تنمية مهارات وقدرات الطلاب، وتعليمهم كيفية الاعتماد على الذات في البحث عن المعلومات والتواصل مع الآخرين والاستفادة من خبراتهم. توفير بيئات تعليمية تحاكي الواقع تساهم مستحدثات تكنولوجيا التعليم في توفير فصول دراسية افتراضية تحاكي الفصول الدراسية الموجودة على أرض الواقع بشكل يحافظ على التفاعل بين مختلف أطراف التعليم، ويوفر بيئة تعليمية تشجع على اكتساب المعلومات وممارسة أنشطة وتدريبات عملية تيسر من عملية شرح المواد العلمية. الحد من مشكلات السلوك تساهم مستحدثات تكنولوجيا التعليم في الحد من المشكلات السلوكية التي تشهدها الفصول الدراسية بين الطلاب من خلال توفير التعليم عن بعد بشكل فعال يغني عن الحاجة للوجود في المدارس وزيادة الاحتكاك بين الطلاب بخاصة في سن المراهقة بما يشهده من اندفاع سلوكي عند الشباب. جعل العملية التعليمية منظمة  تساهم مستحدثات التكنولوجيا في جعل العملية التعليمية أكثر تنظيمًا، حيث يمكن تجميع كل الملفات الخاصة بالمادة العلمية سواء مسموعة أو مقروءة أو مرئية في مكان واحد مثل مواقع التخزين السحابي ومن أشهرها Google Drive. كما يمكن للمتعلم أن يحدد المواعيد المناسبة لتعلمه والاحتفاظ بجدوله اليومي في العديد من الوسائل المتخصصة في ذلك، إلى جانب إتاحة الفرصة لتنظيم الاختبارات عن بعد في أوقات محددة وتصحيحها إلكترونيًا والإعلان عن النتائج بشكل منظم؛ مما يساعد في النهاية على زيادة فاعلية التعليم وتعزيز فرص الاستفادة منه على الوجه الأمثل. خصائص مستحدثات تكنولوجيا التعليم هناك العديد من الخصائص التي تتميز بها مختلف مستحدثات تكنولوجيا التعليم، ونذكر منها ما يلي: التفاعلية واحدة من أبرز خصائص مستحدثات تكنولوجيا التعليم هو أنها تزيد من عملية التفاعل خلال مختلف مراحل التعلم، حيث يمكن للطالب التنقل بين محتويات البرنامج والتفاعل بشكل أكبر مع المعلم أو تبادل الأفكار والاستفسارات؛ مما يجعله يستوعب المعلومات بشكل أكبر. كما يظهر التفاعل من خلال إتاحة الفرصة للعمل على مشروعات جماعية مع أشخاص آخرين ليسوا من خارج مدرسته فحسب، بل يمكن أن يكونوا من بلد أخرى؛ مما يؤدي إلى اكتساب الطالب العديد من المهارات والخبرات والتعرف على ثقافات أكثر في وقت مبكر ودون الاضطرار إلى مغادرة وطنه. توفير الوقت والجهد تتميز التقنيات التكنولوجية المستخدمة في التعليم في أنها تساهم بشكل واضح في توفير الوقت والجهد الذي يستغرقه الطالب في التعلم، حيث يمكن لمقاطع الفيديو والصور التوضيحية التي يتم بثها من خلال التقنيات التكنولوجية على سبيل المثال أن تساعد على تبسيط المعلومات التي كان الطلاب يستغرقون أوقات طويلة في فهمها في الوقت السابق. تخصيص عملية التعلم توفر مستحدثات تكنولوجيا التعليم فرصة للطالب بأن يجعل التعليم مخصص له بحسب قدراته وإمكانياته الشخصية، حيث بإمكانه أن يختار المحتوى المناسب له ليدرسه في الوقت والمكان الذي يناسبه، وأن يكرر المحتوى أكثر من مرة ليفهمه بشكل أفضل؛ مما يجعل العملية التعليمية أفضل وتساعد في التغلب على مشكلة الفروق الفردية بين الطلاب وتأثيرها على القدرة في استيعاب المعلومات. الاتقان تهدف مستحدثات تكنولوجيا التعليم إلى الارتقاء بجودة وكفاءة العملية التعليمية بأكملها، وذلك من خلال تصميم وإنتاج المواد التعليمية بكفاءة وتفاعلية أكبر تساعد الطالب على فهم المعلومات بشكل أفضل واتقان التخصص الذي يدرسه. الانفتاح على العالم تساهم العديد من التقنيات التكنولوجية في إطلاع الطالب على العديد من المصادر العلمية في التخصص الذي يدرسه بمختلف اللغات من خلال الإنترنت، وكذلك يمكنه التواصل مع العديد من المؤسسات العلمية الدولية والحصول على شهادات علمية منها عن بعد، بالإضافة إلى إمكانية التواصل مع أشخاص من مختلف الجنسيات والاستفادة من خبراتهم العلمية والفكرية. التعددية توفر تقنيات التكنولوجية الحديثة العديد من الوسائل والأدوات ومصادر المعلومات المتنوعة والتي تحقق رغبة جميع المتعلمين على اختلاف تطلعاتهم وإمكانياتهم؛ مما يساهم في إيجاد دوافع جديدة تشجع الطالب على مواصلة التعلم. حيث يمكنه الاختيار من بين العديد من الأماكن التي يمكن إكمال تعليمه فيها، واختيار الأسلوب الأنسب له من التعلم، وكذلك تحديد المواعيد التي تناسبه، وشكل المحتوى الذي يساعده على استيعاب المعلومات بشكل أفضل وغيرها من الخيارات التي تساهم في تطوير وإثراء العملية التعليمية من مختلف جوانبها. أسس توظيف مستحدثات التقنية في التعليم هناك مجموعة من الأسس التي يتم الانتباه إليها عند التفكير في كيفية توظيف الوسائل والتقنيات التكنولوجية الحديثة في العملية التعليمية، وتتمثل أبرز تلك الأسس فيما يلي: تحديد المشكلات التعليمية قبل التفكير في كيفية الاستفادة من أحدث وسائل تكنولوجيا التعليم في عملية التدريس، يجب دراسة أبرز المشكلات التي تواجه المعلمين والطلاب خلال مختلف مراحل التعليم، والتي قد تعيقهم عن تنفيذ دورهم بفعالية أو تؤثر على جودة التعليم بشكل عام، وذلك لاكتشاف أفضل الوسائل التي يمكنها حل تلك المشكلات. التدرج في استخدام التكنولوجيا يمكن أن يؤدي التحول السريع والاعتماد بشكل كامل على مستحدثات التكنولوجيا في العملية التعليمية دون تدرج إلى حدوث مشكلات عديدة تؤدي إلى فشل التحول بشكل كامل، لذلك ينبغي أن يتم دمج التكنولوجيا في التعليم بشكل تدريجي ومدروس بحسب أكثر المشكلات أولوية والتي تسعى لحلها بشكل سريع ثم تتجه للمشكلات الأقل من حيث الأولوية وهكذا؛ لتضمن الحصول على أفضل النتائج من هذه العملية وتحقق أهدافك

اقرأ المزيد»
معوقات التعليم الإلكتروني
التعليم عن بعد

أبرز 10 معوقات التعليم الإلكتروني وكيفية التغلب عليها في 8 خطوات

معوقات التعليم الإلكتروني: مع التطورات التي تشهدها التكنولوجيا يومًا تلو الآخر باتت كثير من المؤسسات التعليمية والتدريبية تعتمد على التعليم الإلكتروني بما يمتلكه من مميزات وفوائد لا حصر لها، لكن في الوقت نفسه فإن هذا النظام التعليمي ما زال يواجه العديد من التحديات التي تهدد تحقيق أهدافه بدقة، وفي هذا المقال نستعرض أبرز معوقات التعليم الإلكتروني وكيفية القضاء عليها. معوقات التعليم الإلكتروني بالرغم من أن التعليم الإلكتروني ساهم بشكل كبير في جعل عملية اكتساب المعلومات أكثر سهولة ويسرًا إلا أنه ظهرت معه العديد من العوائق التي تؤثر على أطراف العملية التعليمية بشكل أو بآخر، ومن أبرز معوقات التعليم الإلكتروني ما يلي: 1. غياب التواصل الطبيعي يساعد التواصل البشري الفعلي بين المعلم والطلاب على زيادة استيعاب وتركيز الطلاب خلال الشرح ووصول المعلومة إليهم بشكل أفضل، لكن هذا الأمر لا يتحقق في التعليم الإلكتروني حيث أنك قد لا تتمكن من رؤية الطلاب من الأساس بخاصة إذا كان التعليم غير متزامن. كما يؤدي هذا الأمر إلى عدم الحصول على التغذية الراجعة بشكل فوري، ويحرم المعلم فرصة التعرف على إذا ما كانت طريقته في الشرح جيدة أم تحتاج إلى بعض التعديلات والتحسينات لتحقيق نتائج أفضل؛ لذلك يضطر المعلم إلى الانتظار حتى ينتهي الطلاب من مشاهدة المحاضرة بشكل كامل ليتلقى منهم انطباعاتهم عن المحتوى والشرح. 2. عدم خبرة بعض المعلمين بالتعليم الإلكتروني لم ينتشر التعليم الإلكتروني بشكل كثيف بخاصة في وطننا العربي إلا منذ وقتٍ قريبٍ، لذلك فإن كثير من المعلمين خصوصًا كبار السن منهم لا يعرفون الطريقة المثلى لاستخدام منصات التعليم الإلكتروني وقد لا يفضلون استخدام وسائل التعليم عن بعد من الأساس؛ مما يحرمنا من الاستفادة من الكثير من المعلمين ذوي الخبرات في مجالهم. 3. تهديد الخصوصية والأمان يمكن أن يؤدي الاعتماد على التعليم الإلكتروني وعقد الاختبارات بشكل رقمي إلى تهديد خصوصية المعلمين والطلاب، حيث يمكن أن يتم اختراق المنصات التعليمية والتلاعب في نتائج الاختبارات النهائية؛ مما يترتب عليه عواقب وخيمة على التعليم بشكل كامل. 4. المعوقات التي تواجه ذوي الاحتياجات الخاصة تمثل عملية تهيئة المحتوى العلمي ليتناسب مع ذوي الاحتياجات الخاصة عائقًا كبيرًا بخاصة في حالة توجيه المواد التعليمية إلى الأشخاص الذين يعانون من ضعف في السمع أو البصر، حيث تحتاج تلك الفئات إلى من يساعدهم خلال التعليم عن بعد للتمكن من تحصيل المعرفة العلمية التي يريدونها. 5. غياب الوعي بفوائد التعليم الإلكتروني يواجه التعليم الإلكتروني حملات واسعة تشكك في مدى فائدته أو فعاليته بين الحين والآخر، حيث ما زال هناك الكثيرون من أفراد المجتمع غير مقتنعين بأن التعليم عن بعد يمكن أن يحقق نفس نتائج التعليم التقليدي أو أفضل منها في كثير من الأحيان، خاصة مع إتاحة الفرصة للاستفادة من المقررات التعليمية التي توفرها المؤسسات التعليمية والتدريبية العالمية. اقرأ أكثرعن عن أنواع التعليم الإلكتروني. تحديات التعليم الإلكتروني هناك الكثير من التحديات التي يواجهها التعليم الرقمي والتي من شأنها أن تهدد انتشاره بشكل أكبر في مختلف المؤسسات التعليمية، ومن أبرز تحديات التعليم الإلكتروني ما يلي: 1. قلة الإمكانيات تعاني كثير من المؤسسات التعليمية من عدم توفر الإمكانيات اللازمة لجعل العملية التعليمية عن بعد أفضل وتحقق النتائج المرجوة، حيث لا تتمكن تلك المؤسسات من الاعتماد على وسائط متعددة ومتنوعة في الشرح مثل: مقاطع الفيديو والمقاطع الصوتية وتقنيات الواقع الافتراضي والمعزز وغيرها من التقنيات؛ مما يؤثر على تكامل تجربة التعليم عن بعد. 2. زيادة التكاليف المادية تحتاج المؤسسات التعليمية إلى تخصيص ميزانية كبيرة بعض الشيء حتى تتمكن من تطبيق التعليم الإلكتروني بجودة عالية، حيث إنه يتطلب الاشتراك في كثير من التطبيقات والتقنيات المستخدمة في التعليم عن بعد إلى دفع اشتراكات شهرية أو سنوية للاستفادة من المميزات الكاملة للتطبيق. كما أنه قد تحتاج المؤسسات التعليمية إلى وقت طويل حتى تتعرف على التقنيات التي تناسب احتياجاتها بشكل كامل؛ مما يدفعها إلى تجربة العديد من الأدوات الإلكترونية وبالتالي تكبد مزيد من التكاليف المالية. 3. مواكبة التحديثات بشكل دوري يُعد التطور التكنولوجي عملية مستمرة لا تعرف حدودًا، لذلك فإن أحد أكبر تحديات التعليم الإلكتروني هو أن تكون إدارة المؤسسات التعليمية والمعلمين على إطلاع دائم بأحدث التطورات الذي تشهدها الأدوات الإلكترونية المستخدمة في مجال التعليم عن بعد، والبحث عن كيفية استغلالها بشكل أفضل لجعل العملية التعليمية أكثر سهولة ويسرًا؛ مما قد يوفر على المؤسسة الكثير من الوقت والمجهود والأموال أيضًا. 4. عدم وجود بنية تحتية مناسبة يحتاج تطبيق التعليم الإلكتروني بكفاءة إلى وجود بنية تحتية مناسبة تساعد في هذا الأمر، والتي تشمل على سبيل المثال توفر شبكة الإنترنت بجودة وكفاءة عالية وتوفر أجهزة حاسب آلي متنقلة وأجهزة لوحية يستطيع من خلالها الطلاب الدخول على المنصات التعليمية المختلفة، بالإضافة إلى وجود المعدات الضرورية التي تحتاج إليها كل مؤسسة لتتمكن من بث محتواها العلمي بشكل إلكتروني وإتاحته للجمهور المستهدف. 5. عدم التزام الطلاب بالتعليم على الرغم من أنه من أكبر مميزات التعليم الإلكتروني هو توفير مرونة في الوقت الذي يتعلم فيه الطلاب، إلا أن هذا الأمر يمثل تحديًا كبيرًا أمام تمكن التعليم الإلكتروني من تنفيذ أهدافه بدقة، حيث لا يضمن هذا النظام التعليمي أن يلتزم الطلاب بمتابعة دروسهم بانتظام، خاصة مع توفر أجهزة لوحية وشبكة إنترنت قوية يمكن أن يجدوا فيها محتوى ترفيهي يشتت انتباههم ويجذبهم إليه بدلًا من متابعة دروسهم. 6. المصداقية في الاختبارات إحدى أبرز تحديات التعليم الإلكتروني هو التأكد من مصداقية نتائج الاختبارات، حيث إنه يتميز التعليم التقليدي بإمكانية وجود نظام مراقبة صارمة على الطلاب أثناء أداء الاختبارات الدراسية، وهو ما لا يتوفر في التعليم الإلكتروني بنفس الدرجة، وذلك بسبب أن الطلاب في التعليم عن بعد يتعرضون إلى الاختبارات وهم في منازلهم وبمفردهم؛ مما يزيد من فرص الغش خلال الاختبارات. كيفية التغلب على تحديات وعوائق التعليم الإلكتروني  تتطلب عملية التغلب على معوقات التعليم الإلكتروني تكاتف كل أطراف العملية التعليمية من أجل إيجاد حلول فعالة لأبرز مشكلات التعليم الرقمي لاستغلال مميزاته على أكمل وجه، لذلك جمعنا لك فيما يلي مجموعة من النصائح التي ستساعدك في جعل العملية التعليمية التي تعتمد على استخدام التقنيات والوسائل التكنولوجية أكثر سهولة ويسرًا، ومن بين تلك النصائح نذكر ما يلي: 1. استخدام طرق تواصل فعالة يمكن أن تتجه المؤسسات التعليمية إلى استخدام المنصات التي تدعم التواصل من خلال الفيديو في عملية الشرح وذلك حتى يتمكن الطلاب والمعلمين من التواصل بين بعضهم البعض بشكل فعال، بالإضافة إلى قدرة المعلم من خلال تلك الوسائل على استقبال ردود أفعال الطلاب بشكل فوري والعمل على تلافي نقاط الضعف وتعزيز نقاط القوة الموجودة بأسلوبه في الشرح. 2. الاعتماد على منصات ذات واجهة استخدام سهلة بسبب صعوبة تعامل كثير من المعلمين -بخاصة كبار السن- مع المنصات التعليمية، ننصحك بالتعامل مع

اقرأ المزيد»
تطور تكنولوجيا التعليم عبر التاريخ وأهم مراحل التطور
تكنولوجيا التعليم في السعودية

تطور تكنولوجيا التعليم عبر التاريخ وأهم مراحل التطور

تطور تكنولوجيا التعليم: شهد تاريخ تكنولوجيا التعليم تطورات عديدة على مر مختلف العصور، وشكل رحلة ملهمة مليئة بالتحولات والابتكارات التي غيرت مستقبل التعليم في العالم أجمع بشكل أضفى إلى طرق التدريس التقليدية جانب رقمي مبهر، وفي هذا المقال نستعرض رحلة تطور تكنولوجيا التعليم من البدايات البسيطة إلى التطورات الثورية الحديثة التي شهدها هذا المجال عبر التاريخ. تطور تكنولوجيا التعليم عبر التاريخ مر مفهوم تكنولوجيا التعليم بالعديد من مراحل التطور عبر التاريخ حتى وصل إلى المفهوم المنتشر في الوقت الحالي، وتتمثل أبرز تلك المراحل فيما يلي: 1. التعليم السمعي وهي الطريقة التي كان الفرد يتعلم فيها من خلال حاسة الاستماع، حيث يستخدمون ما يُقال لهم ويتم تكراره أكثر من مرة حتى يتمكن الطلاب من الفهم بشكل صحيح، وذلك بالاعتماد على الوسائل المعتمدة على حاسة السمع مثل: مسجلات الصوت والمكبرات الصوتية والمذياع وغيرها. 2. التعليم البصري وفي هذه المرحلة صار الاهتمام على الطرق التي تعتمد على توصيل المعلومات إلى الطلاب من خلال الوسائل البصرية بهدف تحقيق الأهداف التعليمية بشكل كامل، وذلك من خلال الاعتماد على الوسائل التي تخاطب حاسة البصر ومنها على سبيل المثال: الصور والخرائط والكتب والمجلات والأفلام الصامتة والسبورات وغيرها من الوسائل. 3. التعليم السمعي البصري وشهدت هذه المرحلة دمج العملتين السابقتين مع بعضهما البعض، حيث صار الاعتماد على إيصال المعلومات للطلاب من خلال حاستي السمع والبصر، وذلك من خلال استخدام مختلف الوسائط التي تعتمد على هاتين الحاستين، ومنها على سبيل المثال: الأفلام التعليمية الناطقة والمتحركة وقنوات التليفزيون التعليمية وأجهزة الفيديو والحاسوب وغيرها. 4. مفهوم الاتصال تحول الاهتمام في هذه المرحلة من مجرد التركيز على المواد والأجهزة التي يتم الاعتماد عليها في الشرح إلى التركيز على العملية التعليمية بكاملها، وكيفية تعزيز عملية التفاعل بين المعلم وطلابه خلال الشرح، حيث بات يُنظر إلى التعليم على أنه عملية يتم التفاعل فيها بين المرسل والمستقبل وكيفية توصيل المعلومات بشكل دقيق ليتم استيعابها بسهولة ويسر. 5. مفهوم النظم وشهدت هذه المرحلة من مراحل تطور تكنولوجيا التعليم عبر التاريخ النظر إلى تقنيات التعليم على أنها عبارة عن نظام تعليمي متكامل تهدف جميع مكوناته إلى تحقيق هدف واحد ونهائي، فيجب أن يتم النظر إلى تلك المكونات بشكل مترابط وليس بشكل منفصل أو مستقل. 6. العلوم السلوكية حيث ركزت هذه المرحلة على النظر إلى سلوك المتعلم وكافة الظروف التي تحيط بالعملية التعليمية، فأكدت هذه المرحلة على ضرورة استخدام الأدوات التكنولوجية لمساعدة المعلم في عملية التعزيز وليس العرض. 7. الكتب الإلكترونية وتسلط هذه المرحلة الضوء على استخدام نسخة من الكتب المطبوعة ولكن بشكل رقمي يتم عرضها على شاشة الحاسوب بشكل تفاعلي، حيث يمكن أن تحتوي الأقراص المدمجة (CDs) على قدر هائل من المعلومات في شكل نصوص مكتوبة أو صور ورسوم متحركة أو مقاطع صوتية وغيرها من الوسائل التي تساعد على جذب انتباه الطلاب وإثارة فضولهم للتفكير في الموضوعات التي يدرسونها بشكل أعمق. المرحلة الحالية من التطور في تكنولوجيا التعليم ولم تتوقف مراحل تطور تكنولوجيا التعليم حتى الآن، حيث يحمل كل يوم جديد في طياته العديد من التطورات المذهلة في هذا المجال، حيث صار الطالب في الوقت الحالي قادرًا على تطويع التعليم بشكل يناسب ظروفه الحياتية وسرعة تعلمه، واستخدام المنتديات الإلكترونية في تبادل المعلومات والآراء حول مختلف الموضوعات التعليمية، بالإضافة إلى دخول العديد من البرامج التعليمية التي جعلت عملية التعليم الإلكتروني أكثر سهولة ويسر، ولم يصل التطور في المرحلة الحالية إلى نهايته بعد. اقرأ أيضًا: تكنولوجيا التعليم في السعودية. مراحل تطور دمج تكنولوجيا المعلومات في التعليم لقد مرت عملية دمج تكنولوجيا المعلومات في العملية التعليمية بعدة مراحل متتابعة بحسب طبيعة التكنولوجيا المستخدمة في كل مرحلة وكيفية طرح المعلومات من خلال التقنيات المختلفة، وتتمثل هذه المراحل فيما يلي: 1. اقتصار استخدام التكنولوجيا في بيئة التعلم (Learning Environment) وشهدت هذه المرحلة استخدام الحاسوب في المدارس بشكل بسيط، حيث كان يقتصر على وجوده في مختبر الحاسوب فقط، من خلال القيام بتوصيل تلك الأجهزة بشاشة عرض كبيرة، ويتم من خلالها استعراض مجموعة من المعلومات الدراسية من خلال استخدام برامج Microsoft Office المتنوعة حيث يتم عرض المعلومات في شكل صور ومقاطع فيديو ورسومات توضيحية؛ مما ساهم بشكل كبير في جعل عملية التدريس أكثر فعالية، وأدت إلى زيادة استيعاب الطلاب للمعلومات، لكنها ما تزال مقتصرة على استخدامها في وقت محدد للغاية. 2. تكنولوجيا المعلومات والاتصالات (Information Communication Technology) مع زيادة انتشار الإنترنت توسع استخدام المدارس لتكنولوجيا المعلومات ولم يصبح الأمر مقتصرًا على استخدام التكنولوجيا داخل مختبرات الحاسوب فقط، بل صار بإمكان أي شخص الحصول على المعلومات من خلال الإنترنت في أي وقت ومن أي مكان، وأصبحت هناك إمكانية لتبادل المعلومات والتواصل بين المعلمين وطلابهم من خلال الوسائل المختلفة عبر الإنترنت. 3. التعليم عن بعد (Distance Learning) وتأتي هذه المرحلة مع التطور الكبير الذي شهدته الوسائل التكنولوجية وكيفية دمجها في عملية التعليم، حيث أصبح التدريس يعتمد على استخدام تقنيات متطورة تساعد في توضيح المعلومات بشكل أكبر من خلال استخدام العديد من الوسائل التفاعلية، وذلك سواء كان بشكل متزامن أو غير متزامن بما يناسب ظروف المتعلم ويمكنه من تحصيل العلوم في أي وقت ومن أي مكان، ويأخذ التعليم الإلكتروني أشكال عديدة ومن أبرزها نذكر ما يلي: وسُميت بهذا الاسم لأنها تعكس العملية التعليمية التي تحدث في الطريقة التقليدية، حيث لم يعد المعلم هو القائم بالتلقين والطلاب يستقبلون المعلومات فحسب، بل تعتمد هذه الطريقة على حصول المتعلمين على تسجيلات صوتية أو مصورة للشرح من قبل المعلم. بعد ذلك يمكن للطلاب مراجعة تلك الدروس أكثر من مرة وفي أي وقت ومن أي مكان، ثم مناقشتها مع المعلم بشكل متزامن أو غير متزامن، بل ويمكن للطالب أن يضيف مجموعة من المعلومات التي يحصل عليها من خلال البحث عبر الإنترنت؛ مما يجعل العملية التعليمية أكثر تفاعلية. وهي إحدى أشهر طرق التعلم والتدريب في الوقت الحالي، حيث تتيح العديد من المؤسسات التعليمية مجموعة من الدورات التدريبية والمساقات المفتوحة عبر الإنترنت يمكن لأي شخص أن يحصل عليها في الوقت والمكان المناسب له وبعضها قد يكون بشكل مجاني. وتعتمد تلك المساقات على فكرة تسجيل المحتوى العلمي في شكل مقاطع فيديو أو مقاطع صوتية أو مستندات مكتوبة مع تجهيز اختبارات لتقييم الطلاب وإمكانية الحصول على انطباعاتهم بشأن المساق، ولكن كل ذلك بشكل مفتوح عبر الإنترنت. 4. التعليم المدمج (Blended Learning) وتحقق هذه المرحلة من دمج تكنولوجيا المعلومات مع عملية التعليم توازن كبير بين التعليم التقليدي وكيفية الاستفادة من التقدم التكنولوجي الهائل الذي نشهده في عصرنا الحالي، حيث يتم اعتبار المعلم مرشدًا للطلاب يساعدهم في البحث عن المعلومات عبر الإنترنت وتلقيها بطرق تعتمد على قدر أكبر من التفاعل مثل مقاطع الفيديو والرسومات والصور وغيرها، لكن

اقرأ المزيد»
تكنولوجيا التعليم في السعودية: أوجه الاستفادة والتوجهات الحديثة والمستقبل المرتقب
تكنولوجيا التعليم في السعودية

تكنولوجيا التعليم في السعودية: أوجه الاستفادة والتوجهات الحديثة والمستقبل المرتقب

تكنولوجيا التعليم في السعودية: يشهد العالم من حولنا مظاهر متعددة من التقدم التكنولوجي السريع في مختلف مجالات الحياة ومن ضمنهم بالطبع المجال التعليمي، حيث أصبحت تكنولوجيا التعليم تلعب دورًا مؤثرًا في تحسين وتطوير المنظومة التعليمية بشكل عام؛ لذلك تولي المملكة العربية السعودية اهتمامًا كبيرًا بهذا الأمر، وفي هذا المقال نوضح كل ما يتعلق بمجال تكنولوجيا التعليم في السعودية وتأثيره على مختلف أطراف العملية التعليمية. كيف استفاد التعليم السعودي من التطور التكنولوجي؟ لقد استفادت المملكة العربية السعودية من استخدام مختلف أدوات وتقنيات التكنولوجيا المتاحة في عملية التعليم، مما أدى إلى إحداث تحول كبير في عمليات التدريس والتعلم بشكل عام، بطريقة تعزز التفاعل بين المعلم وطلابه وفهم المحتوى التعليمي بشكل عميق؛ مما جعل السعودية في مصاف الدول التي أظهرت تقدمًا ملحوظًا في التعليم الرقمي بين مختلف دول العالم.  ويتيح التوجه العام نحو تطوير تكنولوجيا التعليم في السعودية إمكانية خلق فرص جديدة للتعليم بشكل أفضل للطلاب في مختلف أنحاء المملكة؛ مما يساهم في تخريج جيل مستعد لمواكبة متطلبات المستقبل بشكل أكبر. ويظهر اهتمام الحكومة السعودية في التعليم عن بعد في السعودية باستخدام التقنيات الحديثة في عملية التعلم بشكل عام، ومن أهم مظاهر تنمية وتطوير عملية تكنولوجيا التعليم في السعودية نذكر ما يلي: 1. إنشاء وحدة التحول الرقمي في وزارة التعليم بدأ اهتمام المملكة العربية السعودية بالتعليم الرقمي منذ زمن بعيد، لكن من أبرز الخطوات في تحقيق هذا الهدف هو إصدار وزارة التعليم بالمملكة قرار بإنشاء وحدة التحول الرقمي لدعم التوجهات التي تلبي أهداف رؤية المملكة 2030. وتولت الوحدة مسؤولية إعداد خطة شاملة لإتمام عملية التحول الرقمي وإطلاق المشاريع والبرامج التي تساهم في تحقيق هذا الهدف والتنسيق مع المؤسسات المحلية والدولية في هذا الشأن وغيرها من الأمور التي تجعل عملية تطوير تكنولوجيا التعليم في السعودية تتم بشكل منظم وليس عشوائيًا. 2. الأكثر إنفاقًا على التعليم في العالم يظهر حرص الحكومة السعودية على جعل العملية التعليمية أفضل في العديد من الأمور من بينها الرغبة المستمرة في تطوير طرق التدريس بكل السبل الممكنة ومن بينها بالطبع استخدام وسائل وتقنيات تكنولوجية حديثة تجعل التدريس أكثر يسرًا وبجودة أفضل. وينعكس ذلك على ميزانية التعليم التي تحددها المملكة بشكل سنوي، حيث أشار تقرير مركز التنافسية العالمي التابع للمعهد الدولي للتنمية الإدارية IMD إلى أن المملكة حصدت المركز الأول عالميًا في عام 2019 في إجمالي الإنفاق على المجال التعليمي. 3. تصحيح الاختبارات آليًا في نطاق سعي وزارة التعليم إلى التحول الرقمي فيالتعليم في خدماتها، أدخلت نظام التصحيح الآلي للاختبارات في المدارس وفقًا لضوابط محددة، وبشرط الحصول على الموافقة من إدارات الاختبارات والقبول في إدارات التعليم المختلفة وبحسب إمكانيات كل مدرسة. 4. تأسيس جامعة SEU في عام 2011، أصدر العاهل السعودي الراحل الملك عبد الله بن عبد العزيز مرسومًا بإنشاء الجامعة السعودية الإلكترونية لتصبح واحدة من أبرز خطوات استغلال المملكة لتقنيات تكنولوجيا التعليم بشكل أكبر، حيث تعمل الجامعة بنظام التعليم المدمج الذي يجمع بين حضور المحاضرات بشكل فعلي على أرض الواقع وحضور المحاضرات عن بعد عبر الوسائل التكنولوجية المختلفة. وتمنح الجامعة شهادات البكالوريوس والدراسات العليا بالإضافة إلى تقديم مجموعة من الدورات في التعلم المستمر والتعلم مدى الحياة، كما تضم الجامعة -في الوقت الحالي- 4 كليات في مجالات متنوعة وهم: 5. نظام فارس كما تسعى الحكومة السعودية إلى جعل عمل المعلمين والإداريين في المدارس أكثر سهولة وتنظيمًا من خلال استغلال التطور التكنولوجي، حيث أطلقت نظام فارس والذي يُعرف على أنه نظام إدارة الموارد الإدارية والمالية (‏Financial & Administration Resources Information System‏). ويقدم هذا النظام خدماته لجميع منتسبي النظام التعليمي في المملكة مثل المعلمين أو الإداريين أو العاملين بالمؤسسات التعليمية وغيرهم، وتلبية متطلباتهم الوظيفية في مجال إدارة الموارد الإدارية والمالية، حيث يقدم نظام فارس مجموعة من الخدمات بشكل إلكتروني، ويسمح للمستفيدين منه الحصول على الموافقات اللازمة بشكل آلي دون الحاجة للعودة إلى الإدارة؛ مما يوفر مزيدًا من الوقت والجهد ويساهم في زيادة إنتاجية العاملين في المجال التعليمي من خلال تحويل المعاملات الروتينية إلى معاملات إلكترونية سريعة. 6. نظام نور أحد أهم مظاهر تكنولوجيا التعليم في السعودية هو إطلاق نظام نور والمتخصص في إدارة عملية إدخال وتجميع بيانات الطلبة ونتائج الاختبارات وغيرها، حيث بدأ هذا النظام في عمله على مستوى اختبارات الثانوية العامة فقط ثم بعد نجاحه تم تعميمه على مختلف مراحل الدراسة في المملكة. ويعمل نظام نور في المملكة على 3 مستويات وهم: الوزارة وإدارة التعلم والمدرسة، حيث يشمل جميع عمليات الإدارة التعليمية والإجراءات الإدارية المختلفة مثل: الاختبارات والحضور والغياب والإرشاد الطلابي ونظام التدريب والمختبرات والصحة المدرسية وغيرها. حيث يركز النظام على جمع وتحليل ومتابعة كافة البيانات المتعلقة بالمدرسة والمؤثرة بشكل أو بآخر على مسيرة الطلاب التعليمية؛ بهدف حوكمة الإجراءات الإدارية والاعتمادات. 7. نظام مدرستي مع اجتياح فيروس كورونا (كوفيد 19) كانت المملكة من أفضل دول العالم التي تعاملت مع هذا الأمر على المستوى التعليمي، حيث حاولت استغلال مظاهر تكنولوجيا التعليم المتنوعة والحديثة في عدم ابتعاد الطلاب عن الدراسة بشكل كامل، ومن أبرز مظاهر ذلك إطلاق منصة مدرستي للتعليم عن بعد. وتقدم هذه المنصة مجموعة من خدمات التعليم الإلكتروني للطلاب بمختلف المراحل الدراسية، حيث تم تصميم المنصة بطريقة تحاكي الدراسة على أرض الواقع بشكل كامل، بالإضافة إلى توفير فرص لزيادة التفاعل بين الطلاب وبعضهم البعض وبينهم وبين المعلمين؛ مما ساهم في تسهيل عملية الشرح واستيعاب المعلومات بشكل كبير، ويدفع التعليم في السعودية نحو مزيد من الرقمنة للوصول إلى أهداف رؤية المملكة 2030. 8. منصة روضتي أطلقت المملكة منصة روضتي الموجهة لمرحلة رياض الأطفال بهدف تقديم محتوى تعليمي للأطفال قبل المرحلة الابتدائية وبشكل رقمي لتدعيم قدرتهم على التعليم الذاتي من خلال أنشطة تفاعلية تجذبهم إلى العملية التعليمية. 9. تطبيق سفير الطلبة ويركز على تقديم الخدمات إلى الطلاب في الخارج بطريقة أسهل وأسرع، حيث يوفر لهم إمكانية متابعة حالة الطلبات التي قدموها على البوابة الإلكترونية والبحث في قائمة الجامعات الموصى بها وتعديل بيانات الاتصال في المملكة أو بلد الدراسة وغيرها من الخدمات التي يحتاجها السعوديون الذين يدرسون في دول أخرى. 10. تطبيق حقيبة عين وهو أحد مظاهر الاهتمام بمجال تكنولوجيا التعليم في السعودية حيث توفر الوزارة من خلاله كتب المقررات الدراسية الخاصة بمختلف المراحل الدراسية في المملكة بالإضافة إلى محتوى رقمي جذاب للطلاب يساعدهم على فهم دروسهم بشكل أكبر واستيعاب المعلومات بطريقة أسهل ويجعل عملية التعليم ممتعة فينجذب إليها الطلاب. التوجهات الحديثة المتعلقة بمجال تكنولوجيا التعليم في السعودية تسعى وزارة التعليم في المملكة إلى تعميق الاستفادة من تكنولوجيا التعليم في السعودية من خلال تبنيها عدد من المبادرات والاستراتيجيات التي تساهم في تنفيذ أهداف رؤية المملكة 2030. وتحقيقًا لتلك الاستراتيجيات قدمت الوزارة مبادرة (التحول نحو التعليم

اقرأ المزيد»
تكنولوجيا التعليم: المفهوم والأهمية والفوائد وأبرز الوسائل وكيفية الاستخدام بفعالية في عملية التدريس
تقنيات التعليم الإلكتروني

تكنولوجيا التعليم: المفهوم والأهمية والفوائد وأبرز الوسائل وكيفية الاستخدام بفعالية في عملية التدريس

تكنولوجيا التعليم: تشهد العملية التعليمية تطورات كبيرة يومًا تلو الآخر، حيث تدخل التكنولوجيا في كل مراحلها بشكل واضح ومؤثر إلى حدٍ كبيرٍ، حيث تعمل تلك التقنيات على كسر حواجز الزمان والمكان وجعل التعليم متاحًا لجميع الأشخاص من مختلف أنحاء العالم وبالطريقة التي تناسب كل شخص على حدى، كما تعزز من عملية التفاعل المتبادل بين المعلم وطلابه، وتساعدهم على فهم الدروس بشكل أكبر وغيرها من المميزات؛ لذلك نسلط الضوء في هذا المقال على تكنولوجيا التعليم ومختلف جوانبها وتأثيرها على العملية التعليمية برمتها. مفهوم تكنولوجيا التعليم يمثل مفهوم تكنولوجيا التعليم تكاملًا مبتكرًا لاستخدام الأدوات الرقمية والموارد التكنولوجية في سياق العملية التعليمية والتدريس، حيث إنها عبارة عن مجموعة من الجوانب المنظمة والمتطورة التي تستهدف تحسين عملية التعلم وتعزيز فهم الطلاب، وذلك من خلال الوسائل الرقمية والتفاعلية التي تُستخدم لتحقيق الأهداف التعليمية. وتشمل تكنولوجيا التعلم استخدام مجموعة واسعة من الأدوات بدءًا من البرمجيات التعليمية التي تقدم تجارب تفاعلية خلال عملية التدريس إلى نظم المحاكاة التي توفر سيناريوهات واقعية تساعد على الفهم المتعمق للمواد التعليمية وغيرها من الوسائل والطرق الفعالة. تطور تكنولوجيا التعليم عبر التاريخ لقد شهدت تكنولوجيا التعليم تطورات عديدة عبر التاريخ، بدأت باختراع الطباعة واستخدام الكتب في التدريس وظهور المدارس الصناعية في القرون الوسطى، حتى وصلت إلى استخدام التلفزيون والحواسيب الشخصية في القرن العشرين، ومع ثورة الإنترنت، ظهر التعليم عن بُعد، وظهرت تقنيات أكثر حداثة مثل الواقع الافتراضي والمعزز لتحسين تجارب التعلم، وما زالت التطورات مستمرة، حيث يشهد المجال تحولًا نحو التعلم الآلي، وإدماج تقنيات التعليم أخرى تعزز التعليم الفردي وتوسع إمكانية الوصول إلى المعرفة بشكل مبتكر وفعّال. أهمية تكنولوجيا التعليم يؤدي استخدام تكنولوجيا التعليم إلى العديد من الفوائد على عملية التعلم بشكل عام، وتظهر أهميتها فيما يلي: 1. الوصول إلى مزيد من المعلومات يساعد إضافة التكنولوجيا إلى التعليم في تمكن الطلاب من الوصول إلى معلومات أكثر تعمقًا في المواد التي يدرسونها؛ مما يساهم في زيادة المعرفة والتحصيل العلمي. 2. تيسير عملية التعليم تؤدي التكنولوجيا إلى جعل عملية التدريس أكثر يسرًا من خلال استخدام الوسائل التفاعلية خلال عملية الشرح؛ مما يترتب عليه تبسيط المعلومات المعقدة وزيادة وضوحها ومساعدة المعلم على توصيل المعلومات للطلاب بشكل يزيد من حماستهم في التعلم. 3. التعامل مع العوائق الزمانية والمكانية تساعد تكنولوجيا التعليم في القضاء على العوائق المترتبة على المكان والزمان حيث يستطيع المتعلم جدولة المحاضرات العلمية لدراستها في الوقت المناسب له حسب ظروف حياته والأنشطة الأخرى التي يقوم بها خلال يومه، كما يمكن لأي شخص من أي مكان في العالم أن يتلقى مستوى التعليم الذي يرغب فيه بأي مؤسسة تعليمية دولية، وبالتالي لم تصبح عملية التعلم بالصعوبة التي كانت عليه من قبل. 4. توفير الوقت في عملية التعليم توفر تكنولوجيا التعليم كثير من الوقت في عملية التدريس حيث لن يحتاج المعلمين أو الطلاب قضاء فترات زمنية طويلة خلال التنقل من وإلى مقرات المؤسسات التعليمية، حيث يمكنهم حضور الدروس والانتهاء من واجباتهم الدراسية وهم بمنازلهم. 5. إضافة مزيد من المتعة للعملية التعليمية بإمكان المعلمين أن يضيفوا بعضًا من الأنشطة التفاعلية والترفيهية خلال عملية التعلم؛ مما يزيد من دافعية الطلاب للاستمرار بتركيز تام في المحاضرات واستمتاعهم بالعملية الدراسية برمتها. كيف تساعد التكنولوجيا أطراف العملية التعليمية؟ تؤدي تكنولوجيا التعليم دورًا فعالًا في تطوير دور جميع أطراف العملية التعليمية وأهمها بالطبع المعلمين والطلاب، ويتمثل هذا التأثير فيما يلي: أولًا: أهمية تكنولوجيا التعليم بالنسبة للمعلم بالنسبة للمعلمين، يعزز استخدام تكنولوجيا التعلم عملية التدريس ويجعلها أكثر فعالية من خلال توفير أساليب تفاعلية لشرح المفاهيم وتوفير بيئات تعلم متطورة. كذلك، تساعد التكنولوجيا المعلمين على القيام بتخصيص المحتوى العلمي لكل مجموعة من الطلاب بحسب قدراتهم الشخصية والفروق الفردية التي تميزهم عن غيرهم من الطلاب؛ مما يجعل العملية التعليمية مخصصة بشكل أكبر وتحقق أهدافها بدقة وجودة أعلى. لذلك، يجب على المعلم أن يدرك أن استخدام التكنولوجيا في التعليم لن يقضي على دوره كعنصر أساسي في عملية التعلم، بل ينبغي عليه أن يطور من مهاراته وينميها من أجل القدرة على استغلال التكنولوجيا بأفضل شكل ممكن، وتطوير أساليب التدريس التي يعتمد عليها بما يواكب التطورات من حوله. ثانيًا: أثر تكنولوجيا التعليم في تحصيل الطلاب أدى استخدام التكنولوجيا في التعليم إلى تمكن الطلاب من الوصول إلى المحتوى العلمي في أي وقت والتعرض له أكثر من مرة حتى يتم فهمه بشكل كامل، بالإضافة إلى قدرة الطلاب على الوصول إلى مجموعة واسعة من المصادر ومقاطع الفيديو المتخصصة ومختلف المواد التعليمية التي تساعدهم على فهم المناهج الدراسية بسهولة أكبر. كما تشجع تقنيات التعلم الطلاب على تحمل المسؤولية الذاتية، مع التركيز على التعلم الفردي والتعاوني وتنمية المهارات الخاصة بهذا الأمر، حيث إنها بمثابة أداة تمكّن الطلاب وتساعدهم على المشاركة في تجارب تعلم عالية المستوى لفهم كيفية تطبيق المعرفة في سياقات الحياة الواقعية. ثالثًا: تأثير تكنولوجيا التعليم على ذوي الاحتياجات الخاصة ساعد استخدام التكنولوجيا في التدريس في جعل تجربة الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة في التعليم أكثر سهولة ويسر، حيث لم يعدوا بحاجة إلى الانتقال من منازلهم للحصول على فرص تعليمية بجودة عالية، بل يمكن أن يصلوا إلى هذا المحتوى العلمي من أي مكان وفي أي وقت حسب قدراتهم واحتياجاتهم الشخصية. كما يمكن لهؤلاء الطلاب استخدام البرامج والتقنيات الحديثة لتيسير عملية التعلم مثل تحويل النصوص المكتوبة إلى محتوى صوتي؛ مما يساعد الطلاب الذين يعانون من ضعف السمع أو البصر من الاستفادة بأقصى قدر ممكن من المحتوى العلمي والتغلب على مختلف أنواع العوائق التي تقابلهم بسهولة ويسر. ما هي فوائد استخدام التكنولوجيا في التعليم؟ يترتب على دمج التكنولوجيا في العملية التعليمية العديد من الفوائد على جميع الأطراف المعنية، وتتمثل أبرز الفوائد فيما يلي: 1. زيادة القدرة على الاحتفاظ بالمعلومات تساعد عملية استخدام التكنولوجيا في التعليم إلى القضاء على الملل في الدراسة التقليدية وزيادة المشاركة النشطة للطلاب في العملية الدراسية وتعزيز الحافز الشخصي لهم في زيادة التحصيل العلمي؛ مما يؤدي في النهاية إلى زيادة قدرة الطلاب على الاحتفاظ بالمعلومات التي يتلقونها والاستفادة منها بأفضل شكل ممكن في حياتهم المهنية والشخصية. 2. استخدام أساليب متعددة في التدريس تختلف قدرات الطلاب وكيفية استيعابهم للمعلومات العلمية، ويمكنك القضاء على هذا الأمر من خلال استخدام العديد من الوسائل التكنولوجية في عملية التدريس، ومنها على سبيل المثال استخدام مقاطع الفيديو والرسومات والبودكاست والألعاب التفاعلية وغيرها من الوسائل التي تجعل عملية توصيل المعلومات أكثر سهولة وتناسب مختلف الأفراد على اختلاف إمكانياتهم وقدراتهم الفردية؛ لتحقيق الهدف النهائي من التعليم. 3. إعداد الطلاب للمستقبل أصبحت التكنولوجيا تدخل في مختلف المجالات بشكل واسع في الآونة الأخيرة، مما يجعل من الضروري إعداد أطفالنا للتعامل معها بأفضل شكل، وذلك من خلال التعليم بطرق إلكترونية وتعليمهم كيف يستغلونها

اقرأ المزيد»
تطبيقات ووسائل وأدوات التعليم الإلكتروني المتزامن وغير المتزامن وأبرز البرامج والتطبيقات
تقنيات التعليم الإلكتروني

تطبيقات ووسائل وأدوات التعليم الإلكتروني المتزامن وغير المتزامن وأبرز البرامج والتطبيقات

هل تعلم أن برامج وتطبيقات وأدوات التعليم الإلكتروني تحتل المركز الثالث في قائمة التطبيقات الأكثر تثبيتًا على الجوالات؟ إذ تشير الإحصائيات أن معدل تثبيتها الحالي يبلغ 8.47% من إجمالي البرامج والتطبيقات المثبتة. ورواج برامج وتطبيقات التعلم الإلكتروني غير مفاجئ، وذلك لسهولة الوصول إليها، فكل ما يحتاجه المتعلم جوال أو جهاز لوحي أو حاسوب محمول أو حاسوب مكتبي.

اقرأ المزيد»
أهم مقترحات تطوير التعليم الإلكتروني وكيفية تطبيقها
تقنيات التعليم الإلكتروني

أهم مقترحات تطوير التعليم الإلكتروني وكيفية تطبيقها

أصبحت مقترحات تطوير التعليم الإلكتروني وكيفية تطبيقها على رأس قائمة اهتمامات جميع المعنيين بالتعليم، إذ غدا التعليم الإلكتروني ركنًا من الأركان لأساسية التي يقوم عليها الصرح التعليمي في شتى أرجاء العالم، يعضد ذلك ما تشير إليه الإحصائيات بأن قيمة سوق التعليم الإلكتروني بلغت 399.3 مليار دولار في عام 2022.

اقرأ المزيد»
الشهادة المهنية الاحترافية في تقديم التعليم والتدريب الإلكتروني (OTT): دليل شامل
تكنولوجيا التعليم في السعودية

الشهادة المهنية الاحترافية في تقديم التعليم والتدريب الإلكتروني (OTT): دليل شامل

مع رواج سوق التعليم الإلكتروني برز اهتمام الجهات المسئولة باعتماد معايير جودة لضمان الحفاظ على مستوى نواتج التعلم وجودة مخرجات العملية التعليمية المرتكزة على الوسائل الرقمية، وأحد تلك المعايير يتمثل في حصول المعلمين والمدربين على شهادات مهنية معتمدة تؤكد احترافيتهم، ومن أبرز تلك الشهادات هي الشهادة المهنية الاحترافية في تقديم التعليم والتدريب الإلكتروني (OTT)، وهي شهادة معتمدة من المركز الوطني للتعليم الإلكتروني الذي دشنته المملكة العربية السعودية بهدف ضبط جودة التعليم الإلكتروني. ويأتي اهتمامنا في زامن بهذا الموضوع اتساقًأ مع اهتمام المملكة العربية السعودية برفع مستوى جودة التعليم في إطار رؤية المملكة 2030، حيث تبذل الجهات الحكومية جهودًا حثيثة رامية إلى تطوير العملية التعليمية وتحسين مخرجات التعلم في ظل زيادة الاعتماد على التعليم الإلكتروني. نستعرض في مقالنا التعريف بالشهادة الاحترافية في تقديم التعليم والتدريب الإلكتروني (OTT)، وأهميتها وأهدافها، والفئات المستهدفة، ومتطلبات أهلية التقدم لنيل الشهادة، وجهات التدريب المعتمدة من المركز الوطني للتعليم الإلكتروني، ثم سنتناول بالتفصيل الشامل محاور ومجالات المحتوى التعليمي للشهادة. ما هي الشهادة المهنية الاحترافية في تقديم التعليم والتدريب الإلكتروني (OTT)؟ الشهادة المهنية الاحترافية في تقديم التعليم والتدريب الإلكتروني (OTT) هي شهادة معتمدة يصدرها المركز الوطني للتعليم الإلكتروني بالمملكة العربية السعودية، وهي من ضمن الشروط الأساسية التي يجب على المعلمين والمدربين استيفائها من أجل تقديم خدمات التعليم والتدريب الإلكتروني.  يُتوَقع من الحاصل على الشهادة أن يكون على دراية وإلمام بالمحاور الرئيسية لهذه الشهادة، وأن يصبح قادرًا على توظيف المهارات والمعارف التي اكتسبها خلال التدريب لتقديم التعليم والتدريب الإلكتروني بطريقة احترافية ووفقًا لأفضل الممارسات وأعلى المعايير الوطنية والعالمية.  وتنقسم هذه الشهادة إلى مستويين أساسيين: أولًا: المستوى التأسيسي (OTT-F) شهادة المستوى التأسيسي تُعرف رسميًا باسم “الشهادة المهنية الاحترافية في تقديم التعليم والتدريب الإلكتروني – المستوى التأسيسي” وتشتهر باختصار (OTT-F)، وهو اختصار اسم الشهادة بالإنجليزية (Professional Certificate in Online Teaching\Training –   Foundation Level). وفي هذا المستوى يتلقى المتقدم تدريبًا على الكفايات الأساسية والضرورية وضمان اكتسابها لممارسة التعليم والتدريب الإلكتروني بكفاءة، والوصول للشهادة المهنية الاحترافية في تقديم التعليم والتدريب الإلكتروني المستوى المتقدم. ثانيًا: المستوى المتقدم (OTT-A) شهادة المستوى المتقدم تُعرف رسميًا باسم “الشهادة المهنية الاحترافية في تقديم التعليم والتدريب الإلكتروني – المستوى المتقدم” وتشتهر باختصار (OTT-A)، وهو اختصار اسم الشهادة بالإنجليزية (Professional Certificate in Online Teaching\Training –   Advanced Level). وفي هذا المستوى يتلقى المتقدم شهادة تمثل اعترافًا بكفاءة واحترافية الحاصل عليها في مجال تقديم التعليم والتدريب الإلكتروني، وتؤكد إلمامه بالخبرات التعليمية التي تتيح فرص تعلمية بطرق جديدة ومبتكرة ومرنة، وتلبّي الاحتياجات الفردية لكل متعلم، وذلك وفقاً لأحدث التوجهات التربوية والتقنية، كما تعزز التعلم التعاوني والنشط والتعلم التكيفي بين المتعلمين. بهدف رفع جودة مخرجات المنظومة التعليمية. ما أهمية الشهادة المهنية الاحترافية في تقديم التعليم والتدريب الإلكتروني (OTT)؟ تكمن أهمية الشهادة المهنية الاحترافية في تقديم التعليم والتدريب الإلكتروني (OTT) في ثراء محتواها التدريبي الذي يركز على تعزيز مهارات الجانب النظري والجانب العملي للمعلمين والمدربين، وذلك بهدف زيادة تأهيلهم لمواكبة المستحدثات التكنولوجية المستخدمة في ميدان التعليم، وضمان تحقيق أفضل نتائج تعليمية ممكنة من التعليم الإلكتروني. هذه الشهادة بمثابة إقرار يثبت كفاءة الحاصل عليها واحترافيته في مجال تقديم التعليم والتدريب الإلكتروني، ودليلًا على تمتعه بقدرات تُمكنّه من استخدام أساليب تدريس إبداعية ومبتكرة ومتنوعة، وتحقيق أقصى استفادة من تسخير الأدوات والوسائل الرقمية في عملية التعلم، بما يحافظ على تحقيق أعلى جودة للتعليم.  ما أهداف الشهادة المهنية الاحترافية في تقديم التعليم والتدريب الإلكتروني (OTT)؟ تستهدف الشهادات الاحترافية في العموم مساعدة المهنيين على الاطلاع المستمر على ما هو جديد في مجال تخصصهم، وصقل مهاراتهم وتمييز أنفسهم بقدرات تؤهلهم للمزاحمة في سوق العمل متسارع التطور. وسنسلط الضوء على أهم أهداف الشهادة المهنية الاحترافية في تقديم التعليم والتدريب الإلكتروني (OTT) في نقاط مختصرة: الفئات المستهدفة تستهدف الشهادة  المهنية الاحترافية في تقديم التعليم والتدريب الإلكتروني (OTT) كل الأفراد المعنيين بتقديم خدمات التعليم والتدريب الإلكتروني في ربوع المملكة العربية السعودية، سواء كان ذلك في التعليم العام، والتعليم العام، ومراكز التدريب، والمعاهد، والمنصات التعليمية. فالمخاطب بهذه الشهادة – على سبيل المثال لا الحصر – ثلاث فئات:  متطلبات أهلية التقدم لتدريب المستوى التأسيسي وتدريب المستوى المتقدم توجد متطلبات أهلية يجب توافرها في المتقدم لتدريب المستوى التأسيسي (OTT-F) وتدريب المستوى المتقدم (OTT-A) لاستيفاء شروط القبول الذي ينص عليها المركز الوطني للتعليم الإلكتروني، نستعرضها فيما يلي: أولًا: متطلبات أهلية التقدم لتدريب المستوى التأسيسي (OTT-F) يتطلب التقدم لتدريب المستوى التأسيسي حصول المتقدم على شهادة بكالوريوس أو دبلوم في أي مجال كحد أدنى.  ثانيًا: متطلبات أهلية التقدم لتدريب المستوى المتقدم (OTT-A) يتطلب التقدم لتدريب المستوى المتقدم حصول المتقدم على شهادة بكالوريوس و أعلى في مجال تربوي أو بكالوريوس غير تربوي + دبلوم تربوي، أو شهادة عليا في تقنيات التعليم أو التعليم الإلكتروني، أو شهادة بكالوريوس أو أعلى بمجال غير تربوي، أو شهادة دبلوم في أي مجال. 1. شهادة بكالوريوس و أعلى في مجال تربوي أو بكالوريوس غير تربوي + دبلوم تربوي 2. شهادة عليا في تقنيات التعليم أو التعليم الإلكتروني 3. شهادة بكالوريوس أو أعلى بمجال غير تربوي 4. شهادة دبلوم في أي مجال ما جهات التدريب المعتمدة لنيل الشهادة؟ بالإمكان إتمام التدريب اللازم لنيل الشهادة المهنية الاحترافية في تقديم التعليم والتدريب الإلكتروني (OTT) من خلال برامج تقدمها جهات تدريب معتمدة من المركز الوطني للتعليم الإلكتروني، وهي كما يلي: ما محاور ومجالات المحتوى التعليمي للشهادة المهنية الاحترافية في تقديم التعليم والتدريب الإلكتروني (OTT)؟ محاور المحتوى التعليمي للشهادة الاحترافية في تقديم التعليم والتدريب الإلكتروني (OTT) تتشعب في 6 مجالات، تبدأ بالإلمام الرقمي، مرورًا بالقيادة، وعلم أصول التدريس، والتقييم، والتواصل والمشاركة، وصولًا إلى التطور المهني. وفيما يلي نستعرض قائمة وعناصر المحتوى التعليمي للشهادة بالتفصيل الشامل:  أولًا: الإلمام الرقمي يركز مجال الإلمام الرقمي على تعزيز مهارات المتدرب في 4 محاور أساسية، هي: الأدوات والتطبيقات الرقمية، والمواطنة الرقمية، والموارد الرقمية، واستكشاف الأخطاء الرقمية وإصلاحها. 1. الأدوات والتطبيقات الرقمية. يستهدف هذا المحور تعزيز النقاط التالية: 2. المواطنة الرقمية. يستهدف هذا المحور تعزيز النقاط التالية: 3. الموارد الرقمية.  يستهدف هذا المحور تعزيز النقاط التالية: 4. استكشاف الأخطاء الرقمية وإصلاحها. يستهدف هذا المحور تعزيز الوعي بالنقطتين التاليتين: ثانيًا: القيادة يركز مجال القيادة على تعزيز مهارات المتدرب في محورين أساسيين، هما: الأدوات البيانات والتحليلات، والتخطيط. 1. البيانات والتحليلات. يستهدف هذا المحور تعزيز الوعي بالنقطتين التاليتين: 2. التخطيط يستهدف هذا المحور تعزيز الوعي بالنقاط التالية: ثالثًا: علم أصول التدريس يركز مجال علم أصول التدريس على تعزيز مهارات المتدرب في 3 محاور أساسية، هي: تصميم التعليم الإلكتروني، التعليم/التدريب المتزامن والتعلم/التدرب غير المتزامن، المشاركة والتحفيز. 1. تصميم التعليم الإلكتروني يستهدف هذا المحور تعزيز الوعي بالنقاط التالية: 2.

اقرأ المزيد»
معوقات استخدام تقنيات التعليم في المدارس والجامعات
تقنيات التعليم الإلكتروني

معوقات استخدام تقنيات التعليم في المدارس والجامعات

معوقات استخدام تقنيات التعليم في المدارس والجامعات تعرقل عملية إدماج تكنولوجيا التعليم الحديثة في المنظومة التعليمية، وهو الهدف الذي يسعى إلى تحقيقه المتخصصون في المجال التربوي، إذ يرون أن دمج تلك التقنيات في المنظومة التعليمية ضرورة لا غنى عنها، وذلك للفوائد الكثيرة التي تعود على التجربة التعليمية جراء هذه الخطوة، إذ توفر تقنيات التعليم الوقت والجهد والنفقات على المدى الطويل، وكذلك تثري العملية التعليمية وتضاعف ثمار التعلم. 

اقرأ المزيد»
تقنيات التعليم: المفهوم والأهمية والأنواع ودواعي الاستخدام وأبرز التقنيات ومجالات توظيفها في التعلم العام
تكنولوجيا التعليم في السعودية

تقنيات التعليم: المفهوم والأهمية والأنواع ودواعي الاستخدام وأبرز التقنيات ومجالات توظيفها في التعلم العام

تقنيات التعليم جزء لا يتجزأ من مجال التعليم والمنظومة التعليمية ككل، وسوف نستعرض في مقالنا هذا مفهوم تقنيات التعليم وأهميتها وأنواعها ودواعي استخدامها، كما سنتطرق إلى أبرز التقنيات ومجالات توظيف تقنيات التعليم، وسنوضح الفرق بين تقنيات التعليم وتكنولوجيا التعليم، والفرق بين تكنولوجيا التعليم والوسائل التعليمية، وسنسلط الضوء على دور وسائل تكنولوجيا التعليم في تعزيز تجربة التعلم، وسنذكر أهم مصطلحات تقنيات التعليم، وذلك لكي تكون مُلما بالموضوع من كافة جوانبه، وهذا أمر لا بد منه الآن، خاصة إذا عرفت أن قيمة سوق تكنولوجيا التعليم تبلغ 340 مليار دولار حاليًا.

اقرأ المزيد»